يوسف أبوالعدل
دافع لاعبو الرجاء الرياضي لكرة القدم عن العمل الذي يقوم به مدرب الفريق جوزيف زينباور، رغم التعادل الأخير أمام أولمبيك آسفي، نهاية الأسبوع الماضي، برسم الجولة السابعة من عمر الدوري الوطني الاحترافي، والتي فتحت باب الغضب في وجه المدرب الألماني للرجاء من طرف محبي ومنخرطي النادي الأخضر لضياع نقاط قد تؤثر على صراع الفريق على لقب البطولة الوطنية الذي يظل هدف الرجاويين هذا الموسم، الذي يغيب فيه الرجاء عن أي مشاركة خارجية.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن لاعبي الرجاء الرياضي مرتاحون لطريقة عمل المدرب الألماني، وهو ما توصل به رئيس الفريق، محمد بودريقة، عن طريق أعمدة النادي رغم التعادل ضد أولمبيك آسفي، مطالبين بعدم التسرع بالانفصال عنه لكون حبل الود لم يصل بعد لدرجة إقالته من منصبه، خاصة أن الفريق مازال مع كوكبة مقدمة الترتيب رغم التعادل أمام الفريق المسفيوي في مباراة صعبة على الطرفين.
وختم مصدر الجريدة حديثه بأن لاعبي الرجاء أكدوا على ارتياحهم لطريقة عمل المدرب في التداريب وكذلك أداء الفريق في المباريات، إذ يصل بسلاسة إلى مرمى الخصوم ودون متاعب تذكر، مؤكدين أن شيئا من الحظ وجلب مهاجم أوسط قناص مع عودة المهدي موهوب في الأسابيع المقبلة، ستساعد المجموعة لتحقيق مراد مسؤوليها وجماهيرها المتعطشة للانتصارات والعودة إلى «البوديوم».
وارتباطا بموضوع التعاقدات، يبحث الرجاء عن ضم لاعبين اثنين في قلب الهجوم خلال سوق الانتقالات الشتوية المقبلة، حسب ما أكده مصدر الجريدة، والغرض من ذلك تفادي المشاكل التي وجدها الفريق في مرحلة الذهاب بعد فشل صفقة العراقي أيمن حسين وإصابة الوافد الجديد المهدي موهوب، الذي تغيبه الإصابة لثلاثة أشهر.
وأفاد مصدرنا «الأخبار» بأن الرجاء يسعى لاستغلال شراكته الجديدة مع بتيس الإسباني، التي تم عقدها الأسبوع الماضي، من أجل البحث عن لاعبين في قلب الهجوم ووكلاء يتعامل معهم النادي الإسباني لجلبهم للرجاء، قد يكون الهدف منها توقيع مباشر مع الرجاء أو مرحلة بالنادي الأخضر قبل إقلاع اللاعب بعدها إلى إسبانيا نحو بتيس بعد مرحلة الرجاء.
وختم مصدر الجريدة حديثه بأن الفريق الإسباني يسعى لوضع مساعدة الرجاء أيضا في مسألة التعاقدات، من حيث علاقاته المنتشرة في القارات الخمس بميزانية تكون أقل مما يروج في أندية الرتبة الثانية في إسبانيا.