يوسف أبوالعدل
يحضر لسعد جردة الشابي، مدرب الرجاء الرياضي لكرة القدم، لاعبيه لجميع الاحتمالات في مباراة الفريق ضد نادي بيراميدز المصري، برسم إياب نصف نهائي كأس «الكونفدرالية» الإفريقية، التي يحتضنها المركب الرياضي محمد الخامس (الأحد) المقبل والتي انتهت مباراة ذهابها بالتعادل السلبي.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن الشابي يضع الضربات الترجيحية كخيار ممكن أن تنتهي به المباراة، في حال سارت بالتعادل السلبي أيضا في مدينة الدار البيضاء كما وقع في القاهرة، لذلك وضع حارسه أنس الزنيتي ولاعبيه أمام تداريب انفرادية لتنفيذ ضربات الترجيح، والتي ستتضاعف في الحصتين التدريبيتين الأخيرتين اللتين ستليان مباراة الفريق اليوم (الخميس) ضد الدفاع الحسني الجديدي برسم الجولة الثالثة والعشرين من عمر الدوري الاحترافي.
وأضاف مصدر الجريدة أن الشابي وضع تراتبية في أسماء اللاعبين الذين سينفذون ضربات الترجيح في حال سير المباراة على نتيجة التعادل السلبي كما وقع في مباراة الذهاب، وهي اللائحة التي ستخصص لها حصص أمام مرمى أنس الزنيتي خلال الحصتين الأخيرتين ليومي الجمعة والسبت قبل أربع وعشرين ساعة على موقعة بيراميدز، التي يتمنى «النسور» التأهل من خلال دقائقها التسعين قبل الوصول لضربات الجزاء.
وارتباطا بالمباراة، أخبر مسؤولو الرجاء الرياضي لاعبي الفريق سفيان رحيمي وبين مالانغو بعدم الحديث مع الصحافة المصرية بعيدا عن مباراة الفريق الأخضر ضد بيراميدز المصري، (الأحد) المقبل برسم إياب نصف نهائي كأس «الكونفدرالية» الإفريقية، وذلك بعد الضجة التي أحدثتها تصريحات مالانغو وحديث رحيمي مع أحد الصحفيين المصريين في القاهرة على هامش مباراة الذهاب ضد الخصم نفسه والتي أجريت (الأحد) الماضي.
ووضع مسؤولو الرجاء نقطة نظام لهاته الضجة في صفقتي بين مالانغو وسفيان رحيمي، خاصة أنها خلقت للمكتب المسير العديد من المشاكل مع الجماهير، جعلته يخرج ببلاغات تكذيبية حول مجموعة من التصريحات التي اعتبرها مسؤولو الفريق الأخضر بعيدة عن الواقع والحقيقة.
وعلاقة بمباراة بيراميدز المصري، وصل وفد أولي من الفريق إلى مدينة الدار البيضاء أمس (الأربعاء) من أجل تحضير الأمور اللوجيستيكية لبعثة الفريق المصري التي ستحل اليوم (الخميس) بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء.
وتكلف الوفد المصري بتحضير فندق إقامة الفريق وحافلة النادي وتأمين الملاعب التي سيخوض فيها الفريق تداريبه إعدادا لمباراة (الأحد)، وهي كلها بروتوكولات ساهم في تأمينها مسؤولو الرجاء إلى جانب الوفد المصري، وذلك ردا على حسن الضيافة التي لاقتها بعثة الرجاء في مباراة الذهاب قبل أسبوع بالقاهرة.