لاعبون ومدربون ورؤساء عالقون خارج المغرب بسبب «أوميكرون»
3 ديسمبر، 2021
سفيان أندجار :تصارع مجموعة من الأندية الوطنية لكرة القدم المنتمية إلى القسم الأول، في البحث عن سبل وحلول من أجل استرجاع مدربيها ولاعبيها وأيضا رؤسائها، بعد قرار الحكومة المغربية إغلاق الحدود الجوية بشكل مفاجئ، ما تسبب في حرمانهم من العودة إلى المملكة من أجل الالتحاق بأنديتهم.
ووجد عدد من الأشخاص أنفسهم عالقين خارج المغرب، ومن بينهم الحبيب سيدينو، رئيس فريق حسنية أكادير لكرة القدم، والذي سافر إلى إنجلترا من أجل إجراء عملية جراحية كللت بالنجاح، ووجد نفسه عاجزا عن العودة إلى أرض الوطن، بسبب تعليق الرحلات الجوية.
ومن بين المدربين الذين يغيبون عن تداريب فرقهم، يوجد الجزائري عبد الحق بنشيخة، مدرب فريق الدفاع الحسني الجديدي، والذي كان استغل فترة توقف البطولة الوطنية من أجل زيارة أسرته، قبل أن يجد نفسه عالقا خارج المغرب، وعجز عن العودة إلى الفريق الدكالي، واضطر إلى الإشراف على التداريب عن بعد.
كما وجد المصري محمد فتحي، مدرب يوسفية برشيد، نفسه يعاني من المأزق ذاته، إذ حصل على تصريح من إدارة الفريق من أجل الذهاب إلى مسقط رأسه، وذلك لتلقي واجب العزاء بعد وفاة والدته، إلا أنه تعذر عليه العودة إلى المغرب، نتيجة تعليق الرحلات الجوية، وهو الأمر الذي تسبب في ارتباك بإدارة الفريق الحريزي، الذي لم يجد من يشرف على تداريبه.
من جهة أخرى، تعاني مجموعة من الفرق المغربية من فقدان لاعبيها الأجانب، بعدما كانت منحت لهم عطلة استثنائية بغية السفر إلى بلدانهم، على أن يعودوا إلى التداريب، قبل أن يتسبب قرار تعليق الرحلات الجوية في منعهم من العودة إلى المغرب.
ويغيب مؤيد اللافي عن تداريب فريقه الوداد الرياضي، هذا الأخير الذي يبحث عن طريقة من أجل عودة لاعبه الدولي الليبي إلى المغرب، وهو الأمر ذاته الذي ينطبق على بنغا سيلا، مدافع فريق المغرب الفاسي، والذي كان سافر إلى بلاده كوت ديفوار في زيارة عائلية، قبل أن تتعذر عليه العودة إلى صفوف «الماص».
وقررت مجموعة من الأندية الوطنية انتظار قرار السلطات المغربية رفع إغلاق المجال الجوي، من أجل استعادة لاعبيها ومدربيها، رغما أنها كانت تمني النفس بأن تلتحق هذه العناصر بالتداريب، في أفق التحضير لاستئناف مباريات الدوري الوطني