يوسف أبوالعدل
قرر مجموعة من اللاعبين في فريق الرجاء الرياضي التوجه إلى لجنة النزاعات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل الحصول على مستحقاتهم المالية، وكذلك المطالبة بفسخ عقودهم من جانب واحد بعدما فشل الفريق في تحويل هذه المستحقات خلال المدة الأخيرة، أي منذ انتخاب محمد بودريقة، رئيسا للفريق.
وكشف مصدر مطلع لـ «الأخبار» أن محمد بولكسوت، قرر التوجه إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للمطالبة بمستحقاته المالية وكذلك ضرورة فسخ عقده من جانب واحد بعدما تعذر على الفريق تحويل مستحقاته المالية لحسابه بعد وعود لم يتم الوفاء بها من طرف المكتب المسير، الذي كان مشغولا برفع قرار المنع من التعاقدات في الفريق.
وأضاف مصدر الجريدة أن بولكسوت يطالب بمائة مليون سنتيم قيمة مستحقاته المالية وفق العقد الذي وقعه معه الرئيس السابق عزيز البدراوي، إذ ينتظر التوصل بمستحقاته من طرف الرئيس الحالي للرجاء، الذي تعذر عليه الوفاء بمستحقات اللاعب في الظرفية الحالية التي كان مركزا فيها على رفع قرار المنع على الفريق بأداء مليار وخمسمائة مليون سنتيم قيمة النزاعات التي كانت موضوعة بردهات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد الدولي للعبة ذاتها.
واسترسل مصدر الجريدة أن لاعبين آخرين سواء الذين وصل معهم الفريق إلى الباب المسدود أو الذين تم إسقاطهم من مشروع المدرب سيطالبون بمستحقاتهم أو اللجوء إلى لجنة النزاعات، إذ يسعى مسؤولو الرجاء إلى إنهاء جميع المشاكل المالية مع اللاعبين وفق تراتبية نظمها أعضاء المكتب حسب أقدمية الملفات الموضوعة أمامهم.
وارتباطا بالفريق الأخضر، تعاقد الرجاء مع اللاعب المغربي صابر بوغرين، متوسط ميدان الترجي الرياضي التونسي السابق، وذلك بعدما فسخ عقده مع ناديه.
ووصل بوغرين إلى مدينة الدار البيضاء أول أمس الاثنين وكان في استقباله بمطار محمد الخامس مسؤولو الرجاء الرياضي، إذ من المرتقب أن يخضع أمس الثلاثاء للفحص الطبي قبل إعلان انضمامه للرجاء وفق عقد يمتد لموسمين رياضيين في حال سارت الأمور دون مشاكل.
وأقدم فريق الرجاء الرياضي على العديد من الانتدابات خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، إذ تعاقد مع كل من الجنوب الإفريقي هاشم دومينغوس، وأدم النفاتي وعبد الإله خفيفي ويوسف بلعمري، والعراقي أيمن حسين والحارس محمد باعيو.