يوسف أبوالعدل
تحدث ناصر لارغيط، المدير السابق لأكاديمية محمد السادس لكرة القدم، عن دور الأخيرة في تطوير الكرة بالمغرب، وفضل وقيمة أكاديمية محمد السادس لكرة القدم في ما وصلت إليه الكرة المغربية وما ستصل إليه مستقبلا مع استمرار المشروع في إنشاء مواهب كروية عالية الجودة.
وقال لارغيط، لقناة «بين سبورت» القطرية، إن مشروع أكاديمية محمد السادس تبنى العديد من الطاقات المغربية وهي صغيرة السن وجلبها من مختلف المدن المغربية والعديد منها وصلت للمنتخب الأول، ضاربا المثال بنايف أكرد ويوسف النصيري، وعز الدين أوناحي والحارس رضا التكناوتي، وكل هؤلاء شاركوا رفقة المنتخب الوطني في كأس العالم الأخيرة في قطر، مؤكدا أنه من غير هاته الأسماء المشهورة يوجد آخرون وصلوا إلى المرحلة النهائية ويحملون قميص أندية مهمة في المغرب أو في دوريات أوروبية أو خليجية.
وعن الفرق بين أكاديمية «أسباير» وأكاديمية محمد السادس، قال ناصر لارغيط إن أكاديمية محمد السادس هدفها وهمها الوحيد البحث عن لاعبين مغاربة في كل أرجاء المدن والقرى المغربية وهو ما تم فعلا طيلة السنوات الأخيرة منذ إنشاء الأكاديمية، عكس ما هو معمول به في «أسباير» التي تهتم أيضا بجلب لاعبين من خارج قطر وإمكانية تجنيسهم، وهي الطريقة غير الموجودة في المغرب تماما، لوجود عدد كبير من المواهب شمال وجنوب المملكة.
وختم لارغيط حديثه بأن التكوين الأكاديمي أظهر نتيجته في المغرب ومازالت جامعة الكرة تطور فيه ليصل إلى مستويات عالية، مؤكدا أن الكرة المغربية سائرة في التحسن وستصبح رائدة في إفريقيا والعالم العربي في هذا المجال بفعل سياسة الجامعة مع كل الأندية وكذلك مع وجود مشروع أكاديمية محمد السادس.