«لارام» تكشف عن شروطها الجديدة لتوظيف الطيارين
كشفت شركة الخطوط الملكية المغربية، السبت الماضي، عن شروطها الجديدة لتوظيف طياري الرحلات الجوية، حيث جاء ذلك ضمن مخطط تنميتها وبعد إغلاق مدرستها الداخلية لتكوين الطيارين .
وحسب بلاغ صادر عن الشركة، (توصلت «الأخبار» بنسخة منه)، فإن طلبات الترشيح ستفتح في وجه الأشخاص من جنسية مغربية والحاملين للباكالوريا العلمية الذين تابعوا دراستهم بالأقسام التحضيرية في شعب الرياضيات- الفيزياء والفيزياء وعلوم المهندس، من أجل القيام باختبارات كتابية وشفوية واختبار للقدرات الجسمانية والذهنية حتى يتم اختيار الطيارين.
ومن بين الشروط أيضا، يتعين أن يكون المترشحون من بين المقبولين في المباراة الوطنية الموحدة بالمغرب أو مقبولين من طرف مدرسة للمهندسين بفرنسا التي تمنح شهادة مهندس دولة معترفا بها من قبل الدولة المغربية، أو أن يكونوا حاملين لشهادة مهندس ممنوحة من الدولة المغربية أو شهادة مهندس ممنوحة من الدولة الفرنسية ومعترف بها من طرف الدولة المغربية.
ووفق البلاغ ذاته، يتوجب على طياري المستقبل في الخطوط الملكية المغربية «لارام» أن يكونوا قد تابعوا بنجاح تكوينا كاملا في الطيران سواء بالمدرسة الوطنية للطيران المدني بتولوز- أو أكاديمية الطيران «إسما» بمونبوليي (فرنسا)، أو بـ «أوكسفورد إير ترينينغ سكول» بأكسفورد (المملكة المتحدة) أو أن يكون المرشح حاملا رخصة (سي بي إل/أي إر) سارية الصلاحية، ومعترف بها من طرف المديرية العامة للطيران المدني المغربية.
وعن مستجدات الناقل الوطني الأخيرة، تسلم إدريس بنهيمة، الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية، خلال شهر يونيو الماضي، جائزة الـ«4 نجوم» الممنوحة من طرف هيئة «سكاي تراكس»، في باريس على هامش معرض «لو بورجيه» للطيران.
وجاء هذا الاعتراف بعد عام فقط من منح الهيئة نفسها للخطوط الملكية المغربية تصنيف «3 نجوم» ضمن جائزة «سكاي تراكس»، ما يدل على الجهود الكبيرة التي بذلها الناقل الوطني في الأشهر الأخيرة، في وقت قياسي، من أجل تعزيز مستوى ونوعية الخدمات التي يقدمها. وبهذا التتويج، تعزز الخطوط الملكية المغربية مكانتها بين الشركات العالمية الرائدة في القارة الإفريقية.
وتعد «سكاي تراكس» منظمة عالمية يوجد مقرها بلندن، معروفة بجدية تحقيقاتها العلمية واستطلاعاتها الدقيقة التي تسفر عن تصنيفات لدرجات جودة الخدمات لدى الفاعلين في مجال النقل الجوي.