تعود البوسني وحيد خاليلوزيتش الناخب الوطني، إضفاء عنصري التشويق والإثارة على اللائحة المرتقبة للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، والتي لا تخلو عادة من بعض المفاجآت، التي تثير الجدل، سواء تعلق الأمر بإسقاط أسماء متألقة في مختلف الدوريات الأوروبية، لأسباب مجهولة، أو إضافة أسماء مغمورة، تفتقد للتجربة، والزج بها في المباريات الرسمية ومن دون مقدمات.
وينتظر، أن يكشف الناخب الوطني، خلال الساعات القليلة المقبلة، عن لائحة «الأسود» المرشحة لخوض غمار التصفيات الإفريقية المؤهلة لـ «مونديال» قطر 2022، ، وتترقب الجماهير المغربية، التعرف عن الأسماء المرشحة للمشاركة في المعسكر الإعدادي بمركز محمد السادس بالمعمورة، مطلع الشهر المقبل، أمام رغبتها في عودة بعض العناصر الوطنية إلى المجموعة الوطنية، بعد تألقها بشكل ملفت رفقة أنديتها الأوروبية، أبرزهم نصير مزراوي مدافع نادي أجاكس الهولندي، أمين حاريث لاعب خط وسط نادي أولمبيك مارسيليا، يوسف العربي مهاجم نادي أولمبياكوس اليوناني وحكيم زياش صانع ألعاب نادي تشيلسي الإنجليزي.
ويستغرب أنصار ومحبو المنتخب الوطني، عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، من إصرار مدرب المنتخب الوطني، على اختبار مزيد من اللاعبين المحترفين بأوروبا، رغم أن «الأسود» بصدد التنافس على بطاقة العبور إلى نهائيات كأس العالم، ومقبلون خلال أشهر قليلة على نهائيات كأس إفريقيا بالكاميرون، ويفترض أن يكون البوسني خاليلوزيتش، قد حسم في توليفة المنتخب الرسمية، خاصة وأنه يشرف على تدريب «الأسود» لسنتين كاملتين.
هذا، وينتظر الناخب الوطني، قرار الاتحادين الدولي (فيفا) والإفريقي (كاف)، بشأن مصير مباراة غينيا المؤجلة عن الجولة الثانية من تصفيات «المونديال»، قبل إدراجها ضمن برنامجه الإعدادي المخصص لمعسكر الشهر المقبل، خاصة وأن العناصر الوطنية، مقبلة على مباراتي غينيا بيساو، اللتين ستقامان بالمغرب، برسم الجولتين الثالثة والرابعة من الأدوار الإقصائية.
وكان اتحاد غينيا لكرة القدم، قد اختار العاصمة السنغالية داكار، لاستقبال «الأسود»، بعد أن تم منعه من قبل الاتحاد الإفريقي، من استقبال كل مبارياته الدولية سواء المتعلقة بالمنتخبات أو الأندية، نتيجة الوضع الأمني المقلق، بعد الأحداث التي شهدتها العاصمة كوناكري يوم الخامس من الشهر الجاري.