يوسف أبوالعدل
حقق فريق الشباب الرياضي السالمي، المنتمي للقسم الوطني الثاني بطاقة الصعود للقسم الأول، بعد أكثر من إحدى عشر سنة على تأسيس النادي، وذلك قبل جولتين من نهاية الدوري الوطني الثاني، إذ ورغم هزيمة الفريق السالمي في هاته الدورة أمام شباب أطلس خنيفرة، (الجمعة) الماضي، إلا أن الفريق استغل نتائج مطارده إذ تعادل أولمبيك خريبكة مع الراسينغ البيضاوي، وانهزم أولمبيك الدشيرة بهدف نظيف أمام بن جرير، وتعادل وداد فاس مع النادي القنيطري، ما خول للفريق السالمي الصعود قبل جولتين من نهاية البطولة.
وباتت بطاقة الصعود الثانية قريبة أكثر من أولمبيك خريبكة صاحب الرتبة الثانية، الذي يبتعد عن صاحب الرتبة الثالثة الوداد الفاسي وأولمبيك الدشيرة بفارق أربع نقاط، إذ تشهد الجولة التاسعة والعشرين حسم مصير الفريق الذي سيرافق الشباب الرياضي السالمي للقسم الأول في حالة فوز أولمبيك خريبكة وكذلك في حالة تعادله أو هزيمة بقية منافسيه، ما ينذر بجولة قد تحمل في طياتها العديد من المفاجآت.
وفي أسفل ترتيب الدوري، بات فريق الاتحاد البيضاوي، الأقرب لمرافقة وداد تمارة صاحب الصف الأخير لقسم الهواة، رغم أن «الطاس» متشبث بأمل البقاء وهو الذي يحتل الرتبة الخامسة عشر بفارق نقطتين عن مراكز البقاء في القسم الثاني والتي يحتلها كل من الكوكب المراكشي، ورجاء بني ملال وشباب بنجرير، وكذلك شباب أطلس خنيفرة والراسينغ البيضاوي، وجمعية سلا، وهي أندية كلها لم تضمن البقاء ومهددة في أي لحظة من مغادرة القسم الثاني.
ومن صدف الجولة التاسعة والعشرين من عمر الدوري الاحترافي، أن فريق أولمبيك خريبكة الباحث عن بطاقة الصعود سيرحل لمواجهة الشباب الرياضي السالمي المنتشي بحلم القسم الأول، ما ينذر بمباراة تحمل في طياتها العديد من الأحاسيس وقد تنتهي بعناق الفريقين وتهنئة بعضهما البعض بتحقيق الصعود، رغم أن المطاردين الوداد الفاسي، وأولمبيك الدشيرة اللذين يواجهان على التوالي كل من الراسينغ البيضاوي والاتحاد التواركي مازالا يحافظان على حظوظهما ويلعبان آخر أوراقهما قبل تأكيد صعود أي فريق على الآخر.
