عندما وصل ليونيل ميسي، نجم برشلونة الإسباني لكرة القدم، إلى كتالونيا للانضمام إلى الفريق عام 2000، لم يكن هناك سوى 4 مواليد فقط تم تسميتهم باسم «ليو».
4 سنوات أخرى، وبالتحديد عندما وقع ميسي على أولى مشاركاته مع الفريق الكتالوني، ارتفعت أعداد المواليد في تلك السنة إلى الرقم 11 ممن تم تسميتهم
بـ«ليو»، تيمنا باسم اللاعب.
منذ ذلك الحين بدأ اسم اللاعب الأرجنتيني يتنامى في إقليم كتالونيا، حتى وصل حاليا إلى المركز الثاني بنسبة 12 في المائة، خلف اسم «مارك» بفارق طفيف.
فبحسب دارسة أعدتها هيئة «Català de l’Estadistica» الإسبانية، فإن اسم «ليو» بات مفضلا لدى سكان إقليم كتالونيا، ويتوقع أن يكون على القمة بنهاية العام الجاري.
وسمت 662 عائلة في الإقليم أبناءها بمسمى «مارك» خلال عام 2019، مقابل 500 عائلة اختارت اسم «ليو»، الذي شهد ارتفاعا غير مسبوق.
ففي عام 2017 على سبيل المثال كان «ليو» في الترتيب الثاني عشر، وواصل ارتفاعه ليصل إلى المركز السادس عام 2018.
وفي سنة 2019 احتل المرتبة الثانية، بينما تشير الدراسات إلى أنه سيكون على قمة اللائحة إن جدد عقده رفقة نادي برشلونة، الذي ينتهي صيف 2021.