بغض النظر عن المكان أو الوقت من اليوم، قد يزورك التوتر ويستقر في داخلك، ويشوشك ويضع أعصابك تحت الاختبار. غالبا ما يكون من الصعب التخلص منه، لكن لحسن الحظ يمكنك استعمال الزيوت الأساسية للتخلص من التوتر.
تتمتع الزيوت الأساسية بخصائص ملحوظة، مهدئة ومزيلة للقلق. عند شمها قد تفعل المعجزات لتخليصك من التوتر.
«البيتيتجرين» مضاد للإجهاد بامتياز
فاكهة شبيهة بالبرتقال، أصغر حجما وأكثر مرارة. يحتوي زيتها العطري على خصائص مهدئة ومزيلة للقلق ومهدئة، ما يجعله زيتا أساسيا لمحاربة الإجهاد.
عند الحاجة تصب قطرة واحدة من زيت البرتقال المر على منديل. تنفس بعمق لمدة خمس إلى عشر دقائق مع الحفاظ على مسافة حوالي عشرين سنتمترا، يجدد ثلاث مرات في اليوم كحد أقصى. خذ استراحة لمدة أسبوع بعد ثلاثة أسابيع من الاستخدام، ويجب الانتباه لأنه غير مناسب للنساء الحوامل أقل من ثلاثة أشهر والأطفال أقل من ثلاثة أشهر.
الخزامى مزيلة للقلق
الخزامى معروفة جيدا منذ القديم بمحاربتها لاضطرابات النوم والتوتر، زيتها الأساسي هو الأكثر تهدئة من العطريات. يهدئ الأعصاب لمساعدتنا على التعامل بشكل أفضل مع الاعتداءات الخارجية.
غير مناسب للنساء الحوامل أقل من ثلاثة أشهر والأطفال دون ثلاثة أشهر والأشخاص المصابين بالربو أو الذين يعانون من اضطرابات قلبية وعائية خطيرة.
البرتقال الحلو مثالي للأطفال
تتمتع هذه الفاكهة الحمضية الشتوية بخصائص مهدئة في قشرتها بفضل جزيئات تحتوي عليها. ويساهم البرتقال الحلو في الاسترخاء والهدوء لمحاربة التوتر الذي يغزوك، لكنه غير مناسب للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات مرتبطة بالهرمونات، سرطانية أو غير سرطانية، للأشخاص المصابين بالصرع أو الربو.