من بين أعراض فيروس كورونا الشهيرة ارتفاع درجات الحرارة، ونشاهد بشكل دائم أن من أهم الطرق التي يتم من خلالها الكشف على المرضى من أجل تحديد الأعراض هو قياس درجات حرارتهم بجهاز خاص بالكشف عن ارتفاع الحرارة، وقد ظهرت خلال السنوات الأخيرة مجموعة من الأجهزة التي تعمل على قياس الحرارة منها الأجهزة الكلاسيكية وأخرى أكثر عملية وهي قياس الحرارة عن بعد يكفي فقط وضع الجهاز بالقرب من رأس الشخص المعني، لكن ما هي الأجهزة الأكثر استعمالا وما هو أفضلها؟
في ضوء الزيادة الهائلة في الإقبال على اقتناء ميزان الحرارة، فإنه من المهم التعرف على أفضل الأنواع.
النوع الأول هو ميزان الحرارة الذي يتم وضعه بالقرب من الرأس، يأخذ هذا الميزان درجة الحرارة على مستوى الشريان الصدغي، الذي يعتبر المنطقة الأكثر موثوقية لقياس التغيرات في درجات الحرارة، حيث إن تدفق الدم يأتي مباشرة من القلب. فقط يتم وضع الجهاز على بعد سنتمر واحد من الجبين وستظهر درجة الحرارة مباشرة على شاشة الجهاز، يشير اللون الأخضر أو البرتقالي أو الأحمر إلى ما إذا كانت درجة الحرارة طبيعية أو عالية أو مرتفعة جدا، مع مراعاة عمر المريض.
الجهاز الثاني هو عبارة عن جهاز عن بعد وفي نفس الوقت جهاز لقياس درجة الحرارة من الأذن، بحيث يمكن مقارنة النتائج والتكيف معها تم تجهيز مسبار الترمومتر الخاص بالجهاز بعدسة الأشعة تحت الحمراء للكشف عن أدنى تغيرات في درجة الحرارة. تعرض الشاشة النتيجة بأربعة ألوان، الشاشة الزرقاء تعني أن الجهاز قيد القياس، والشاشة الخضراء التي تشير إلى درجة حرارة طبيعية، والبرتقالية التي تشير إلى الإصابة بالحمى والحمراء التي تشير إلى ارتفاع درجة الحرارة.
يحتوي هذا الجهاز على ثلاث أوضاع الوضع الأمامي للطفل، الوضع الأمامي الثاني للبالغين، ووضع الأذن.
يمكن استعماله لقراءة درجة حرارة الجسم وكذا البيئة، وهو مثالي لمعرفة درجة حرارة الطعام قبل إعطائه للأطفال الصغار.
ويحتوي على وضعية الصمت، لقياس درجة حرارة الطفل دون إيقاظه، وهو أحد أغلى الأجهزة التي تعمل على قياس الحرارة.
النوع الثالث هو أحد الأجهزة الحديثة والتي تحتوي على أحدث التقنيات، بحيث إنه واحد من أكثر النماذج الموصى بها من قبل الأطباء، تساعد تقنية هذا الجهاز الحاصلة على براءة اختراع في تفسير درجة حرارة الطفل مع مراعاة عمره بالضبط. بحيث يمكن تحديد عمر الطفل على الجهاز على قبل قياس درجة حرارته، ويضمن الجودة والدقة في إعطاء المعلومة.
يمكن استعماله منذ الولادة ودرجاته جد دقيقة، يحتوي على شاشة يتغير لونها من إلى اللون الأخضر أو الأصفر أو الأحمر حسب درجة الحرارة المسجلة وعمر الشخص.
درجة حرارة الشخص هي أول شيء يجب التحقق منه إذا كان الشخص مريضا، فأحد أعراض المرض هي الحمى. للقيام بذلك ، هناك عدة أنواع من موازين الحرارة ، أشهرها باختصار.
ترمومتر الأذن، والذي يعد الأكثر موثوقية في الوقت الحالي، ويعمل ببساطة شديدة. يقيس مستشعر الأشعة تحت الحمراء الموجود على طرف الجهاز درجة الحرارة داخل تجويف الأذن. تدفق الدم القادم مباشرة من القلب، وتعد درجة الحرارة المسجلة أكثر دقة. ويتم عرض النتيجة في خمس ثوان.
والنوع الأكثر شهرة هو مقياس الحرارة الفموي والمستقيمي والإبطي، وهو مقياس الحرارة التقليدي الذي يتم وضعه تحت اللسان، في فتحة الشرج أو تحت الإبط، مع نتيجة أقل دقة نوعا ما، ولكنه واضح بما فيه الكفاية للإشارة إلى درجة حرارة الشخص.
ميزان الحرارة الخاص بالجبهة هو جهاز طبي لقياس درجة الحرارة على الجبهة. بعض النماذج لا تتطلب أي ملامسة للجلد، تسمى يعمل بالأشعة تحت الحمراء. ولكن يبقى ميزان الحرارة الخاص بالأذن أكثر دقة.