يوسف أبوالعدل
غاب سبعة لاعبين من فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم عن الفحوصات الطبية التي خضع لها لاعبو الفريق الأخضر، السبت الماضي، ضد فيروس “كورونا” المستجد، وذلك لتواجدهم خارج مدينة الدار البيضاء والمغرب أيضا، ومنهم بين مالونغو وفابريس نغوما، المتواجدان ببلدهما الكونغو.
وكشف مصدر مطلع لـ”الأخبار” أن كل التحاليل جاءت نتائجها سلبية، وبات بالإمكان فتح التداريب في وجه اللاعبين الذين ينتظرون قرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل استئنافها تحضيرا لما تبقى من مباريات الدوري الوطني، وخاصة تحضيرا لمواجهات نصف نهائي كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال ضد الإسماعيلي المصري، والدور نفسه من عصبة الأبطال الإفريقية ضد الزمالك المصري.
ومن المرتقب أن يخضع اللاعبون السبعة لفحوصات بمجرد حلولهم بمدينة الدار البيضاء، سواء بمركب الفريق الأخضر بالوازيس، أو بمختبر التحليلات التابع لمندوبية الدار البيضاء لوزارة الصحة، والذي كان قد تكلف بفحوصات اللاعبين، السبت الماضي.
ويخضع مركب الفريق الأخضر في الوازيس للتعقيم تأهبا لعودة اللاعبين إلى التداريب، فيما سيخضع الإداريون هم الآخرون لفحص طبي ضد فيروس “كورونا” ليكون المركب محميا من أي انفلات محتمل للفيروس.
وعلاقة بالموضوع ذاته، تقرر تعليق جميع أنشطة الفئات السنية الصغرى للرجاء، وعدم استئناف مبارياتها، ما ينذر بغياب أكثر من 120 ممارسا عن مركب الفريق الأخضر في ما تبقى من الموسم الحالي، بالإضافة إلى مؤطريهم، إذ يعتبر الموسم الحالي منتهيا إلى حين انطلاق الموسم الرياضي المقبل.
وحافظ المؤطرون ومدربو الفئات السنية الصغرى على رواتبهم الشهرية رغم توقفهم عن مهامهم، فيما ظل التواصل الإلكتروني مع لاعبيهم من أجل منحهم تداريب عن بعد للقيام بها في فترة الحجر الصحي، للمحافظة على اللياقة البدنية إعدادا للموسم الرياضي المقبل.
ومن المرتقب أن يكون الموسم المقبل مغايرا في مؤسسة الرجاء، نظرا لبناء أكاديمية الفريق، إذ سيتفرق النادي إلى مركزين واحد بمنطقة بوسيجور حيث يتواجد مركب الفريق الحالي، والثاني بضواحي الدار البيضاء، حيث تم بناء أكاديمية الفريق المرتقب افتتاحها بداية السنة المقبلة، حسب آخر تصريح لمسؤولي الفريق الأخضر.