أكدت تقارير إعلامية أن كوريا الشمالية أعدمت مبعوثها الخاص للولايات المتحدة وأربعة مسؤولين بوزارة الخارجية بعد فشل قمة الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في هانوي شهر فبراير الماضي، نقلا عن موقع The Daily Beast الأمريكي.
ووفقاً لوكالة “رويترز”، ورد عن صحيفة Chosun Ilbo الكورية الشمالية أنّ كيم هيوك شول، الذي شغل المنصب المناظر لستيفن بيغن ممثِّل الولايات المتحدة الخاص إلى كوريا الشمالية، والمسؤولين الآخرين، أُدينوا بالتجسس وأعدموا بمطار ميريم في كوريا الشمالية بعد وقت قصير من انتهاء القمة.
أما كيم يونغ شول، الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية قبل القمة، فقد ورد أنَّه أُجبِر على العمل بالسخرة وتلقّي “تثقيفٍ أيديولوجي” في إقليم جاغانغ.
وأفادت التقارير كذلك بأنَّ كيم سونغ هي، الذي عمل إلى جانب كيم هيوك شول أثناء انعقاد القمة، والمترجم الفوري شين هي يونغ، أُرسِلوا إلى معكسر سجنٍ سياسي، وقيل إنَّ تهمة الأخير كانت خطأ مزعوم ارتكبه أثناء الترجمة.
وأخبر مسؤولٌ كوري جنوبي لم يُفصَح عن اسمه الصحيفة أنَّ زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون قد جعل أخته “تختفي عن الأنظار” بعد مساعدتها إياه في عقد القمة.
وقال المسؤول: “لسنا على درايةٍ بخط سير كيم يو جونغ بعد اجتماع هانوي. وندرك أن كيم جونغ أون قد أمرها بالاختفاء عن الأنظار”.