شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

«كورونا» يستمر في ضرب الوداد

سفيان أندجار

كشفت المسحة الطبية الثانية التي أجراها الوداد الرياضي لكرة القدم، عن تعرض المدافع حمزة آيت علال للإصابة بفيروس كورونا المستجد، الأمر الذي جعله يغيب عن الحصتين التدريبيتين اللتين أجراهما الفريق، أول أمس الأربعاء.

وأسفرت الفحوصات الجديدة التي أجراها النادي الأحمر قبل استئناف التداريب عن إصابة آيت علال بـ«كوفيد- 19»، لينضاف إلى زميله في الفريق أشرف داري، الذي يغيب هو الآخر بسبب تسلل كورونا إلى جسده.

وقرر الطاقم الطبي للوداد فرض الحجر الصحي على الثنائي المصاب، مع اتباع العلاجات المتخذة في مثل هذه الحالات، في أفق إجراء مسحتين طبيتين جديدتين للاعبين، بعد عشرة أيام، من أجل التأكد من شفائهما.

على صعيد آخر، منح الطاقم الطبي للوداد الضوء الأخضر لجميع اللاعبين من أجل الالتحاق بتداريب الفريق خلال المرحلة الحالية، بعد تعافي جميع العناصر من الإصابات التي كانت تعرضت لها في وقت سابق، باستثناء أيوب العملود الذي أجرى عملية جراحية عقب إصابته بكسر مزدوج، والذي يخضع لنظام علاجي، في أفق استرداد إمكاناته الجسمانية والفنية.

وكشفت مصادر متطابقة أن العملود يخضع لعلاجات مكثفة ومنتظمة، ويتوقع أن يكون حاضرا في أواخر الشهر المقبل، في حال استمرار استجابته للعلاج بشكل ملائم.

وعلاقة بالقلعة الحمراء، باشر الوداد مفاوضات مع مجموعة من اللاعبين من أجل التعاقد معهم خلال «الميركاتو» الشتوي المقبل، وقد وصل الفريق إلى اتفاق لضم عبد المنعم بوطويل، لاعب فريق شباب المحمدية، والذي ينتظر أن يلتحق بالنادي الأحمر خلال المرحلة المقبلة، لتعويض الرحيل المحتمل للإيفواري الشيخ إبراهيم كومارا، الذي يرفض لحدود الساعة تجديد عقده مع الوداد، بعدما توصل بعرضين احترافيين من ناديين أوروبيين.

كما قرر الفريق الأحمر بيع لاعبه زكرياء الكياني، بعدما توصل بعرض رسمي من فريق حسنية أكادير، هذا الأخير الذي يرغب في استعادة لاعبه بديع أووك. وقرر الوداد الموافقة على تسريح الكياني، شريطة قبول الفريق السوسي بالشروط المادية، وأيضا احتمال ضم اللاعب جمال الشماخ من الحسنية.

وتجدر الإشارة إلى أن الوداد أنهى شطر الذهاب من الدوري الوطني الاحترافي بقسمه الأول، متصدرا للترتيب العام برصيد 35 نقطة، من أصل 11 انتصارا وتعادلين، وهزيمتين تكبدهما أمام كل من الدفاع الحسني الجديدي والفتح الرياضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى