شوف تشوف

رياضة

«كورونا» يتسبب في ارتفاع القضايا داخل غرفة النزاعات

سفيان أندجار
كشف مصدر داخل العصبة الاحترافية لكرة القدم، أن تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد على الأندية الوطنية، رفعت من القضايا المعروضة على غرفة النزاعات، بعدما لجأ مجموعة من اللاعبين والمدربين إلى جامعة كرة القدم الوطنية، من أجل الحصول على مستحقاتهم المالية.
وأكد المصدر ذاته أن جميع الأندية المغربية مع استثناءات قليلة، قد قام بعض لاعبيها باللجوء إلى الجامعة والعصبة، بغية وضع شكايات ضد الفرق والتي لم تقم بتسديد مستحقاتهم المالية، وأن هناك لاعبون يطالبون بفسخ التعاقد بشكل تلقائي مع هذه الأندية، بعدما عجزت عن دفع رواتبهم لمدة 6 أشهر.
وأضاف المصدر نفسه أن الشكايات ارتفعت بشكل كبير خلال الموسم الحالي والسنة الماضية، وتحديدا في فترة انتشار فيروس كورونا، والذي تسبب في أزمة مالية كبيرة للفرق الوطنية، والتي عجزت عن تسديد المستحقات المالية للاعبين، مشيرا إلى أن نسبة الشكايات الموضوعة ترتفع بشكل كبير في القسم الثاني والهواة.
ولم يخف المصدر ذاته أن يزداد عدد الشكايات الموضوعة في غرفة النزاعات مع نهاية الموسم الكروي الجاري، سيما أن عددا كبيرا من الفرق تفضل الانفصال عن لاعبيها وفسخ التعاقد من جانب واحد، ما يدفع هؤلاء اللاعبين إلى اللجوء إلى الجامعة، وبعدها إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وقال المصدر نفسه إن عددا من الأندية المغربية لا تستفيد من منحة النقل التلفزي التي تخصصها الجامعة، وذلك بسبب القضايا الكثيرة الموضوعة في غرفة النزاعات ضدها، وإن الأخيرة تقوم باستخلاص مستحقات اللاعبين أو المدربين المشتكين من المنحة، ما يضيع على الفرق الوطنية الاستفادة منها، مؤكدا أن هناك فرقا لم تستفد من المنحة منذ 4 سنوات، بسبب كثرة قضايا المرفوعة ضدها.
وختم المصدر ذاته حديثه بالقول إن الأندية المغربية مطالبة بإيجاد حلول ودية مع هؤلاء اللاعبين، وإن استمرار ارتفاع عدد القضايا في غرفة النزاعات، يمكن أن يشكل تهديدا كبيرا على الفرق من الناحية المالية، خصوصا مع استمرار الوضع الراهن. مشيرا إلى أن هذه الفرق يمكن أن تتوقف بشكل نهائي، كما حدث مع عدد من الأندية في العالم.

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى