خ ج
صدم البوسني وحيد خاليلوزيتش الناخب الوطني، بعد توصله بأخبار سيئة، تتعلق بإصابة لاعبين في صفوف المنتخب الوطني، بفيروس كوفيد، وبدأ على الفور في البحث عن بدلاء، معتبرا قرار الاتحاد الدولي (فيفا)، بشأن المحترفين بأوروبا غير صائب، بعدما حدد موعد التحاقهم بمعسكرات منتخبات بلدانهم، حتى الثالث من يناير المقبل، أي ستة أيام فقط على تاريخ انطلاق المسابقة الإفريقية.
وتحدث الناخب الوطني، في حديث صحفي، عن توقعاته من مشاركة «الأسود» في «الكان»، مبرزا، صعوبة التنبؤ بالمستقبل في المسابقة الإفريقية، وقال: «عندما يغيب عنك أي لاعب في أي لحظة بسبب فيروس كورونا فالوضع غير مؤكد، لكن يمكنني القول إننا في دائرة من أربعة أو خمسة منتخبات وطنية الذين يطمحون للفوز باللقب، ومن المؤكد أننا نحلم بالفوز باللقب بعد 45 عاما من الانتظار».
وبشأن مستوى النخبة الوطنية قبل أيام قليل من انطلاق «الكان»، قال خاليلوزيتش: «يقدم اللاعبون أداء جيدا، أظهروا أنهم المجموعة المناسبة للمنتخب الوطني في الفترة الراهنة، لقد لعبوا بحماس كبير وحققوا نتائج رائعة، متمثلة في تسعة انتصارات، وتعادل واحد فقط في المباريات الرسمية، بمعدل 20 هدفا، في المقابل تلقينا هدفا واحدا، لقد ازداد عدد المشجعين الآن، ومهمتنا هي تقديم مشاركة في كأس الأمم على أعلى مستوى»، وأضاف الناخب الوطني: «لا بد من القول إن لدينا فريقا شابا، بالتأكيد سنفتقر إلى الخبرة، لكنني أعتقد أننا نتمتع بالجودة، الرغبة والإرادة التي أظهرناها هذا العام».
هذا، وتثار الشكوك حول إصابة أحد الدوليين المغاربة بنادي إشبيلية الإسباني، بفيروس كورونا، بعدما سجل نادي الأندلسي، ثلاث حالات إيجابية، بين لاعبي الفريق الأول، مباشرة بعد عودتهم من العطلة القصيرة التي استفادوا منها، بمناسبة نهاية السنة، ولاعب رابع يواصل تحضيراته داخل النادي.
وذكر الفريق الأندلسي في بلاغ، إن جميع اللاعبين الأربعة خضعوا لفحص «كورونا» أظهرت إصابتهم، دون ذكر أسمائهم، وأنهم يخضعون للعزل داخل مقر إقامتهم، على أن يعودوا للتدريبات الجماعية مباشرة بعد تعافيهم من الفيروس المتحور، الذي تسبب في إصابة اللاعبين وتأجيل المباريات في الدوريات الأوروبية.
وأثارت حالة الغموض، التي أحاطت ببلاغ النادي الأندلسي، الشكوك لدى جماهير وأنصار المنتخب الوطني، خاصة مع تواجد ثلاثة عناصر وطنية، مرشحة للدخول في المعسكر الإعدادي للمنتخب الوطني، انطلاقا من الثالث من شهر يناير المقبل، بداية بالحارس ياسين بونو، إضافة إلى منير الحدادي ويوسف النصيري فضلا عن أسامة الإدريسي، الغائب عن لائحة «الكان».
