شوف تشوف

الرئيسيةصحة وتغذية

كورونا وخدمة التوصيل إلى المنزل.. هل هي أكثر أمانا؟

في ظل تفشي وباء كورونا وانتشاره في جل بقاع العالم، ولأنه أحد أكثر الفيروسات انتشارا في العالم، بحيث إنه ينتشر عبر الأسطح ومن خلال الرذاذ المنبعث من السعال وعطس شخص مصاب، وعبر ملامسة الأسطح الملوثة، فإنه حتى خلال التسوق أو التبضع قد يكون المرء معرضا جدا لخطر الإصابة بالعدوى.
وبالفعل فقد أكد مجموعة من الأشخاص الذين أصيبوا بالعدوى، أنهم لم يمارسوا أي نشاط وأنهم يحترمون الحجر الصحي، وأن الحالة التي جعلتهم يخرجون خارج المنزل هي فقط خلال خروجهم للتبضع، وهو ما يعني أنه حتى خلال الخروج للتبضع يكون المرء معرضا للإصابة بالعدوى.
وهذا راجع بالأساس إلى أن الفيروس قادر على العيش في الأسطح، ومن الممكن أن يكون موجودا فوق السلع، في حال ملامستها من قبل شخص مصاب، وبالتالي فإن لمسها بعد شخص مصاب يزيد بنسب كبيرة احتمالية حدوث العدوى.
وقد تعتبر عملية التوصيل إحدى أفضل الطرق التي يمكن تبنيها خلال فترات الحجر الصحي، بحيث إن هناك شركات تؤمن خدمة التوصيل إلى المنزل، وبالتالي تجنب المواطنين عناء الخروج من المنزل وزيادة احتمالية الإصابة بالعدوى، ولكن هذا لا يعفي الأشخاص من الانتباه، بحيث يجب عند مقابلة رجل التوصيل ارتداء الكمامة والقفازة والحفاظ على مسافة الأمان، مع تنظيف السلع جيدا قبل فتحها لتجنب حدوث أي عدوى فلربما قد تكون هذه السلع ملوثة بالفيروس.

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى