كشف المجلس الإداري لنادي برشلونة عن مشروع الميزانية السنوية لعام 2021، والتي قرر تخفيضها بنحو 200 مليون أورو، لتستقر بذلك في حدود 828 مليون أورو، مرجعة الأمر للتداعيات التي خلفتها كورونا.
وعبّر جوسيب فيفيس، المتحدث باسم النادي الكتالوني عن أسفه لغياب الجمهور عن المدرجات بسبب استمرار التداعيات السلبية التي تفرضها جائحة كورونا.
وفي الوقت الذي سارع فيه بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية إلى استصدار قرار العودة إلى الطوارئ الصحية لمدة 15 يوما قابلة للتمديد لستة أششهر، خلال الاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء المنعقد الأحد المنصرم، يمني جوسيب ماريا بارتوميو النفس بتأمين ملء 25 في المائة من مدرجات الكامب نو مع متم شهر فبراير من السنة المقبلة.
كما تتوقع إدار البارصا رفع هذه النسبة إلى 50 في المائة مع نهاية شهر ماي المقبل. وهي التوقعات التي تظل رهينة تطور الحالة الوبائية بإسبانيا عموما والإقليم الكاتالاني على وجه التحديد.
وأنهى نادي برشلونة الموسم الكروي المنصرم على وقع أزمة عميقة على أكثر من مستوى، ليس أولها الخروج المذل من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بعدما تم إقصاؤه من طرف فريق بايرن ميونيخ الألماني في مباراة شهدت على تلقي شباك البارصا 8 أهداف مقابل هدف وحيد.
ولا آخرها الجلبة التي أحدثتها إشاعة مغادرة أيقونة الفريق الكاتالوني ونجم منتخب الأرجنتين ليونيل ميسي لناديه، ولا الخسائر المالية الفادحة التي تكبدتها خزينة النادي بسبب غياب الجماهير عن مدرجات مبارياته.
هذا وتبقى الإشارة إلى أن خسائر نادي برشلونة الإسباني في العام المالي 2019 – 2020، بلغت نحو 97 مليون أورو، بعد خصم الضرائب، وذلك نتيجة تأثير فيروس كورونا، والفشل في الوصول للتقديرات المتوقعة للإيرادات بتخطي مليار أورو.