كشفت التحاليل المخبرية التي خضع لها لاعبو فريق الفتح الرياضي وأعضاء الطاقم التقني والطبي والإداري، استعدادا للمباراة المقبلة، التي ستجمع الفريق الرباطي بمضيفه المغرب الفاسي لحساب الجولة الثالثة من البطولة الاحترافية، عن وجود حالة إيجابية، بين صفوف اللاعبين، حيث خضع لـ «البروتوكول» الصحي المعتمد من قبل الجهات المسؤولة، من أجل تجاوز الوضع الوبائي بنجاح، والعودة في أقرب وقت للتباري.
وشكلت إصابة، أحد لاعبي الفريق الرباطي بفيروس كورونا، الأولى من نوعها في صفوف فرق البطولة الوطنية الاحترافية منذ انطلاقها خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث بادر الطاقم الطبي، للفتح، إلى اتخاذ تدابيرصحية إضافية، والتشديد على الالتزام بالتعاليم والإجراءات الاحترازية، لتجنب تفشي الوضع بين اللاعبين.
ومن جهته، أنهى فريق الفتح تحضيراته لمباراته المقبلة، أمام «الماص»، بمشاركة جميع اللاعبين، بعدما انضم المهدي مباريك إلى المجموعة، بعد تعافيه من الإصابة، التي ألمت به في السابق، ويأمل المدرب محمد أمين بنهاشم، في العودة من قلب فاس، بنتيجة إيجابية، لتحرير اللاعبين ذهنيا، ومساعدتهم على استعادة الثقة، في ظل توفرهم على مجموعة متوازنة تجمع بين الفتوة والخبرة، وقد شدت بعثة الفريق أمس الخميس الرحال صوب فاس، تحسبا لملاقاة أصحاب الأرض، بمركب فاس.
وفي سياق آخر، استعان فريق الفتح، بمفوض قضائي، لإثبات غياب المهاجم الليبي أنيس سالتو عن التداريب، بعدما غادر صوب ليبيا دون إذن مسبق من مسؤولي الفريق، في أفق مراسلة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وإخبارهما بالموضوع، في حال لم توافق إدارة الفتح على عرض الفريق الليبي، وأصرت على عودة اللاعب إلى صفوف الفتح.