تطوان: حسن الخضراوي
تسببت إجراءات الوقاية من انتشار فيروس «كورونا» كوفيد 19، في تسريع تنفيذ مشروع تجديد أسطول النظافة في إطار البرنامج الاستثماري بجهة الأزهر، بالجماعة الحضرية لتطوان، حيث قامت الشركة المكلفة في إطار ما يسمى التدبير المفوض، بشراء العديد من المعدات والآليات الجديدة، وكذا شاحنات النظافة بمواصفات دولية، وتتوفر على كافة شروط الصحة والسلامة والوقاية من الأخطار.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الأسطول الجديد لقطاع النظافة بتطوان تم الشروع في استغلاله بداية الأسبوع الجاري، ويتكون من شاحنات ضاغطة ورافعات وآلات الشفط، وآلات ميكانيكية لجمع النفايات وحاويات جديدة من سعة 660 لترا، بالإضافة إلى جرافة ذات استعمالات متعددة.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن السلطات الإقليمية والمحلية بتطوان أشرفت على إجراءات وتدابير التعجيل بإطلاق العمل بالأسطول الجديد للنظافة، وقامت لجنة التتبع الموكول لها مراقبة دفاتر التحملات الموقعة بين الأطراف، وكذا النائب المُفوض له، بالسهر على مراقبة انطلاق العمل بالآليات الجديدة، وضمان نتائج الرفع من جودة الخدمات المقدمة من طرف الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بجهة الأزهر، والمساهمة في تنزيل إجراءات الدولة في التصدي لجائحة «كورونا» ومنع انتشار الوباء بالمدينة.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن من شأن تجديد أسطول قطاع النظافة بالجماعة الحضرية لتطوان، القطع مع سياسة الترقيع وكثرة أعطاب الآليات والشاحنات، فضلا عن نظافة الحاويات، واحترام شروط السلامة والوقاية من الأخطار، وتسهيل عمل رجال النظافة في هذه الظرفية الاستثنائية.
ويستمر رجال النظافة بالجماعة الحضرية لتطوان في القيام بحملات واسعة لتعقيم الشوارع والأحياء، وذلك تنفيذا لبرنامج الوقاية والحد من انتشار فيروس «كورونا» كوفيد 19، حيث تم استعمال الآليات والمعدات التي تتوفر عليها شركات النظافة المفوض لها تدبير القطاع، فضلا عن مواد تنظيف تمكن من تعقيم أرضية الشوارع، والقضاء على الفيروس الذي يمكن أن يلتصق بأحذية المارة.
يذكر أن العمليات التي تقوم بها شركات النظافة المكلفة لمحاربة انتشار الفيروس المذكور، تشرف عليها السلطات المحلية والإقليمية، والجماعة الحضرية لتطوان بصفتها الطرف المُفوض، حيث ارتكزت مؤسسة الجماعة في تنزيل الإجراءات الوقائية والتعقيمية، على تنظيف وتعقيم الساحات العمومية، والأحياء السكنية والشوارع الرئيسية والأسواق ودروب المدينة العتيقة، بمواد مطهرة تتوفر فيها المعايير العلمية المطلوبة.
