فاجأ البرتغالي «كريستيانو رونالدو» كل متابعيه بالعودة إلى نادي مانشستر يونايتد بعد ارتباطه بالانضمام إلى الجار مانشستر سيتي خلال الأيام الماضية، وكشفت العديد من التقارير الصحفية تفاصيل من الساعات الأخيرة التي سبقت الإعلان الرسمي عن عودة «الدون» إلى ملعب أولد ترافورد.
وأوضحت تقارير إعلامية، أن «رونالدو» طلب من إدارة نادي «السيدة العجوز» السماح له بالمغادرة، وكان قريبا من اللعب تحت قيادة المدرب الإسباني «بيب غوارديولا» في مانشستر سيتي، غير أن الإخفاق في التوصل لاتفاق بين الفريقين عطل الصفقة، حيث رفض «السيتي» دفع مبلغ مالي واقترح صفقة تبادلية ينتقل بموجبها أحد لاعبيه إلى إيطاليا، فيما تمسك النادي الإيطالي بالحصول على 25 مليون يورو على الأقل قبل السماح برحيل «رونالدو».
و مع اقتراب موعد غلق صفقة الانتقالات كثف «خورخي مينديز» وكيل أعمال «رونالدو»، من تحركاته، وفتح قنوات الاتصال بمانشستر يونايتد، وذكرت التقارير ذاتها، أن «ألكس فيرغسون»، الذي كان يدرب يونايتد في الفترة بين 1986 حتى 2013، أجرى اتصالا هاتفيا مع «رونالدو» صباح الجمعة الماضي وأقنعه بالعودة إلى «الشياطين الحمر».
وأكدت التقارير أن عددا من زملاء رونالدو تواصلوا معه، ومن بينهم زميله في المنتخب البرتغالي «برونو فيرنانديز» والقائد السابق لمانشستر يونايتد «ريو فرديناند»، الذي قال إنه تبادل في 24 ساعة الماضية، رسائل مع «رونالدو» أكثر من الرسائل التي تبادلها معه منذ أن رحل عن مانشستر.
وقبل أن يلعب أي دقيقة مع الفريق، أنعش رونالدو خزائن نادي مانشستر يونايتد، حيث أشارت تقارير إلى ارتفاع قيمة أسهم الفريق بنحو 8%، بقيمة قاربت 250 مليون يورو، وحظيت صفحات مانشستر يونايتد عبر مواقع التواصل بتفاعل خرافي، حيث تجاوز حجم التفاعل مع تغريدة الإعلان عن التعاقد مع رونالدو خلال ساعات أضعاف ما حققته تغريدة انضمام الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى باريس سان جيرمان قبل نحو شهر، كما ينتظر أن تتزايد الاستفادة الاقتصادية للنادي الإنجليزي من التعاقد مع رونالدو الذي يعتبر اللاعب الأكثر متابعة عبر مواقع التواصل، وأحد أكثر الرياضيين نجاحا وتأثيرا على مستوى التسويق.