علمت «الأخبار» من مصادرها أن رابطة الكُتبيّين بالمغرب وجهت شكاية مكتوبة إلى شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بسبب ما تقوم به بعض المدارس الخصوصية من إجبار أولياء تلاميذها على اقتناء الكتب من داخلها وبأسعار مرتفعة. وأوردت المصادر ذاتها أن رابطة الكتبيين أحالت قائمة أولية من المدارس التي تتجاوز اختصاصاتها التعليمية والديداكتيكية لتتحول إلى مكتبات تجري وراء أرباح الكتب، موردة أن إصرار بعض المدارس الحرة على فرض نوع من المقررات في مواد الفرنسية والإنجليزية والفيزياء باهظة الثمن يدخل ضمن خطتها للاتجار وإغلاق الباب أمام المكتبات التي تتعرض لمنافسة المدارس خلال الدخول المدرسي.
والي الرباط، محمد اليعقوبي
علمت «الأخبار» من مصادرها أن والي الرباط، محمد اليعقوبي، اضطر للنزول بنفسه لمراقبة شوارع الرباط للتأكد من احترام السلطات لهدم العقارات غير القانونية، سيما بعد توصله بعدد من الشكايات من المواطنين بسبب الانتقائية في هدم بعض البيوت المحظوظة. وأضافت المصادر ذاتها أن سكان حي ديور الجامع المشهور بالرباط اشتكوا من تغاضي السلطة عن هدم بعض البيوت والامتدادات العقارية غير القانونية في بعض الشوارع، ما جعل الوالي اليعقوبي ينزل للحي للتأكد من احترام قرار الهدم، موردة أن نزوله لأرض الميدان جعله يأمر بهدم بعض العقارات التي تلكأت السلطة في هدمها.
إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي
علمت «الأخبار» من مصادرها أن إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، غاضب من الكتابة الإقليمية للحزب بطنجة بسبب دخولها في حرب مع والي الجهة، محمد مهيدية، مضيفة أن لشكر حرك الكتابة الجهوية للرد على بلاغ للكتابة الإقليمية، الذي هاجم الوالي مهيدية واتهمه بعرقلة الاستثمار، ما تسبب له في الاستماع إليه من طرف الإدارة المركزية بالرباط. وأكدت المصادر ذاتها أن لشكر طالب بتفاصيل الحرب بين حزبه والوالي قبل أن يظهر أن الأمر متعلق بمصالح شخصية لأحد البرلمانيين الاتحاديين، موردة أن توقيف مهيدية لإحدى العمارات جعل كتابة الحزب تعبر عن موقف دون موافقة كل الأعضاء، ما جعل لشكر في موقف محرج مع وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت.
عبد المجيد الكياك عامل إقليم سيدي سليمان
كشفت مصادر مطلعة لـ«الأخبار» أن تعثر إنجاز صفقة تهيئة شارع رئيسي بسيدي سليمان، التي تبلغ قيمتها نحو أربعة مليارات ونصف مليار سنتيم، من تمويل وزارة الداخلية، بات يشكل حرجا كبيرا للسلطات الإقليمية بعمالة سيدي سليمان والمجلس الإقليمي، في ظل الوضعية الكارثية التي أصبح عليها المقطع الطرقي المذكور.ويسود تكهن بقرب تمرير الصفقة الضخمة لمقاول متابع أمام محكمة جرائم الأموال بالرباط، اشتهر باستحواذه على كافة صفقات الجماعات الترابية بمنطقة الغرب، بما في ذلك صفقات تهيئة وترميم المقابر ومطارح الأزبال.كما يلتزم المسؤولون بعمالة سيدي سليمان والمجلس الإقليمي الصمت بشأن الكشف عن مصير صفقة تهيئة الشطر الرابع بشارع الحسن الثاني، الذي يربط بين الملتقى الطرقي بمرجان ومقر عمالة سيدي سليمان، بينما يجهل مصير تهيئة الشطرين المتبقيين.