علمت «الأخبار» من مصادرها أنه بعد عشر سنوات من الجمود صادق مجلس الشيوخ البرازيلي، في جلسة عامة الأسبوع الماضي على اتفاقية تعاون مع المغرب في المجال القضائي، كان قد سبق توقيعها ببرازيليا سنة 2014. وأضافت المصادر ذاتها أن الاتفاقية أحيلت على الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي أبدى تحفظه على انضمام الجزائر لمنظمة «بريكس»، موردة أن هذه الأخيرة ستسمح للمغاربة والبرازيلين الاستفادة من المساعدة القضائية و بتوفير آليات قادرة على ضمان الولوج الكامل إلى العدالة، وضمان فعالية القرارات القضائية وتعزيز الحقوق الأساسية للأفراد.
شكيب بنموسى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة
علمت «الأخبار» من مصادرها أنه بعد أربع سنوات من دخول القانون-الإطار حيز التنفيذ مازالت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لم تصدر بعد مقتضيات القانون المتصلة بالتعليم الخاص رغم أن القانون يلتزم أمام الملك في المجلس الوزاري بإصداره خلال ثلاث سنوات الأولى من دخول القانون حيز النفاذ. المصادر ذاتها أوردت أن التأخر في إخراج نصوص التعليم الحر جعل المدارس الخاصة تعمل بمقتضيات قانونية قديمة، وهو اشتغال خارج مقتضيات قانون الإطار الذي أشر عليه الملك محمد السادس منذ 2018 مضيفة أن «بلوكاجا» كبيرا يرافق إخراج النصوص المتعلقة بالتعليم الخصوصي.
ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة
علمت «الأخبار» من مصادرها أن ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، فشلت في إخراج مجلس للأمن الطاقي الذي تعهدت بإحداثه قبل سنة ونصف أي منذ أبريل 2022، موردة أن بنعلي التزمت أمام البرلمان بأن وزارتها تشتغل على خلق هذا المجلس الذي سيعمل بالأساس على التتبع الدقيق لوضعية الطاقة وطنيا في كل المجالات، غير أنها لم تلتزم بوعدها أمام ممثلي الأمة. المصادر ذاتها أوردت أن التأخر في إخراج مجلس الأمن الطاقي هو معاكسة للتوجيهات الملكية السامية الداعية إلى ضرورة إحداث منظومة متكاملة تتعلق بالمخزون الاستراتيجي للمواد الأساسية وضمنها الطاقية، والعمل على التحيين المستمر للحاجيات الوطنية بما يعزز الأمن الاستراتيجي للبلاد.
إدريس الراضي
كشفت المصادر أنه ومباشرة بعد إثارة «الأخبار» في فقرة كواليس، لملف مقلع الرمال الذي يوجد في ملكية نجل إدريس الراضي، على مستوى واد ورغة بجماعة المرابيح بإقليم سيدي قاسم، والبالغ مساحته 23 هكتارا، سارع الحبيب نذير، عامل سيدي قاسم، بصفته رئيسا للجنة الإقليمية للمقالع، إلى مراسلة الجهات المختصة، من أجل موافاته بتقرير مفصل حول نشاط المقلع. وأكدت المصادر أن «شكوكا» تحوم حول مدى التزام مستغل المقلع بأداء الإتاوات داخل الآجال للدولة والجماعة واحترام الإحداثيات، وتوفر المقلع على الميزان، والتصريح الحقيقي بالكميات المستخرجة، وغيرها من الملاحظات، التي قد تشكل مبررا لإغلاق مقلع الرمال، الذي حرص إدريس الراضي على تسجيله في اسم ابنه المهدي الراضي، بعدما فك شراكة سابقة جمعته مع قاض معزول، سلمه الراضي مبلغ ملياري سنتيم، مقابل التخلي عن أسهمه بالشركة لصالح نجله المهدي، إذ تبلغ قيمة المقلع ما قيمته 22 مليار سنتيم، ويذر بشكل يومي أرباحا تتجاوز ثلاثة ملايين سنتيم يوميا في أسوأ الحالات.