سفيان أندجار
تنكب الجالية المغربية بقطر على تهييء الظروف من أجل استقبال المنتخب الوطني الرديف لكرة القدم، وأيضا الجماهير المغربية، على هامش كأس العرب، التي ستقام بقطر، حيث ستنطلق يوم 30 نونبر الجاري وستستمر إلى 18 دجنبر المقبل.
وكشفت مصادر متطابقة أن الجالية المغربية بقطر تواصلت مع اللجنة المنظمة لبطولة «مونديال العرب»، هذه الأخيرة التي أكدت أن الجالية المغربية تعد من بين أهم الشركاء في إنجاح كافة الفعاليات التي تحتضنها دولة قطر، وأن لديها كذلك شبكة من قادة المشجعين، وهم مجموعة من الأفراد المتحمسين لكرة القدم من أنحاء العالم، والذين يشاركون مع الجمهور في بلدانهم، والهدف تعزيز الحماس لدى الجمهور ومن بينهم مغاربة.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الجماهير المغربية التي ترغب في مساندة المنتخب الوطني الرديف، خلال كأس العرب، عليها اقتناء التذاكر والتقديم لبطاقة «هيّا» عبر الإنترنت، وستحصل على موافقة الجهات المختصة، حيث تصدر تصاريح الدخول إلى دولة قطر. ويستطيع المشجع طباعة بطاقة «هيّا» فور وصوله إلى الدوحة، حيث يوجد بمطار حمد الدولي منفذ مخصص لذلك، أو التوجه إلى مركز الدوحة للمعارض لطباعتها».
ومن بين أهم الأمور أيضا، حسب المصادر نفسها، «وجوب مراعاة كافة الشروط اللازمة للدخول إلى دولة قطر، في ظل الإجراءات الاحترازية والتحوطية للوقاية من فيروس كورونا، ومنها ضرورة القيام بحجز مقر الإقامة خلال فترة وجود المشجع بقطر، والتأكد من تصنيف الدولة على القوائم الخضراء أو الصفراء أو الحمراء، أو الحمراء الاستثنائية لاعتبارات السفر والوصول، حيث لا يسمح بركوب الطائرة إلا لمن استوفى كافة الشروط المعمول بها، وهو أمر متبع في السفر بين كافة بلدان العالم».
وتابعت المصادر ذاتها أن على الجماهير المغربية الراغبة في مساندة «أسود عموتة» بقطر، الحصول على الجرعات الكاملة للقاح فيروس كورونا، وإجراء الفحص السريع لمن هم دون 12 سنة، قبل المباراة، سيكون شرطا أساسيا لحضور الجماهير مباريات البطولة.
وزادت المصادر نفسها أن على المشجعين تحميل تطبيق «احتراز»، وذلك من أجل استعماله بقطر، والذي سيسهل على الجهات معرفة كل الأمور المتعلقة بتلقيح المناصر، وأيضا مراقبة دخوله إلى الملعب وخروجه منه.