حصوات الكلى عبارة عن حصوات صغيرة أو بلورات تتشكل في المسالك البولية والكلى وأحيانا في المثانة. إذا علقت حصاة في الأنبوب الذي يقود البول من الكلى إلى المثانة الحالب، فإنها تؤدي إلى نوبة مغص كلوي.
الجميع معني، لأن النظافة هي القضية في كثير من الأحيان. ومع ذلك، فإن الرجال أكثر عرضة للخطر، مثل الأشخاص طريح الفراش، أو الذين يعانون من فرط نشاط جارات الدرق أو شكل وراثي نادر.
دراسة عرضت في سنة 2021 في المؤتمر السنوي لأمراض الكلى،
“ASN Kidney Week 2021″، تشرح جزئيا لماذا لا يزال الرجال أكثر عرضة من النساء للإصابة بحصوات الكلى. من خلال التحقق من البيانات من دراسة مائتين وثمانية وستين ألفا وخمسمائة وثلاثة وخمسين بالغا، وجد الباحثون أن الاختلافات في محيط الخصر، وتناول الماء وتكوين البول كانت متورطة في حساب مخاطر الإصابة بحصوات الكلى، وهو ما يفسر جزئيا سبب قلق الرجال أكثر، بسبب الاختلافات بين الرجال والنساء في هذه الخصائص البيولوجية. ومع ذلك، فإن الخطر يميل إلى الزيادة بمرور الوقت لدى النساء أكثر من الرجال.
يلعب الجنس دورا في تكوين حصوات الكلى. وعلق مؤلف الدراسة الرئيسي الدكتور بيترو مانويل فيرارو، هناك جزء على الأقل من تفسير ارتفاع مخاطر الإصابة بالحجارة لدى الرجال. وأضاف الدكتور جاري سي كورهان، المؤلف المشارك للدراسة، تؤكد الدراسة أيضا أن الفجوة بين الرجال والنساء في ما يتعلق بخطر الإصابة بالحجر آخذة في الضيق.
هناك عدة أنواع من حصوات الكلى وهي تتكون أساسا من الكالسيوم ثمانين في المائة من الحالات، وتعتمد أساسا على أكسالات الكالسيوم، أو مركبات حمض البوليك عشرة في المائة. نادرا ما ترتبط حصوات فوسفات الأمونيا والمغنيسيوم بالتهابات المسالك البولية المزمنة. أخيرا، هناك عيب وراثي عائلي مسؤول عن حصوات السيستين.
نقص السوائل هو الجانب الرئيسي، يعتبر شرب الماء غير الكافي قاسما شائعا لعوامل الخطر لتكوين حصوات المسالك البولية، وكذلك عادات الأكل السيئة. نادرا ما تكون عدوى المسالك البولية المزمنة هي السبب.
الألم هو العرض الرئيسي للنوبة. فعادة، يقع في الحفرة القطنية ويشع إلى الأعضاء التناسلية. يعكس الألم النابض بالحياة والوحشي انسداد الحالب بواسطة حساب التفاضل والتكامل. في بعض الأحيان، يشير نزيف البول المرئي أو الذي يتم العثور عليه بالمصادفة على مقياس البول إلى وجود حصوة. وإذا كان في المثانة، فيمكن أن يظهر على أنه حاجة ملحة أو متكررة للتبول. من الممكن أيضا حدوث حروق في المثانة أثناء التبول في حالة الإصابة بعدوى المسالك البولية. لكن في كثير من الأحيان لا توجد أعراض.
يمنع انسداد الحالب من مرور البول. ثم يؤدي انتفاخ الحالب إلى توتر الألياف العصبية. لذلك فإن الشرب أثناء الأزمة يزيد الضغط ويزيد الألم.
الأشعة السينية للبطن هي أفضل اختبار لتشخيص حصوات الكلى. فأفضل ماسح ضوئي حلزوني بدون حقن بسيط وسريع، يمكنه تشخيص جميع العمليات الحسابية وتحديد موقعها بدقة. كما يتم إجراؤها منذ البداية للمرضى الذين يصلون في حالة طارئة. إذا كانت هذه حصوات الكالسيوم، فإن الأشعة السينية للبطن غالبا ما تستكمل بالموجات فوق الصوتية هي اختبار جيد لتصورها. من ناحية أخرى، تكون حصوات حمض اليوريك غير مرئية في الأشعة السينية وتتطلب فحصا بالأشعة المقطعية.
غالبا ما تختفي الأحجار من تلقاء نفسها. وهي الحالة الأكثر شيوعا للأحجار الصغيرة التي يقل حجمها عن ست ملمترات، إذا كان حجمها أكبر، فمن الضروري عادة اللجوء إلى تقنية جراحية لتدميرها أو استخراجها.
إذا كان المغص الكلوي مع وجود حصوات مسدودة في الحالب، فهو بالفعل حالة طبية طارئة لأن الحجر يمكن أن يتلف الكلى. ولكن إذا استقرت حصاة في الكلى، دون أن تؤثر عليها، فيمكن برمجة تقنية للقضاء عليها دون ذعر.
