شوف تشوف

الرئيسيةصحة نفسيةن- النسوة

كل ما تجب معرفته عن الشره المرضي

 

 

الشره المرضي اضطراب في الأكل يكون فيه الشخص في صراع دائم مع رغبة في محاولة كبحها. هذا هو الحل الذي وجده عقله لمحاولة تهدئة الشعور بالضيق. وتتسبب أزمة الشره المرضي في حلقة مفرغة يصعب القضاء عليها.

العواقب النفسية مدمرة، اشمئزاز وخزي وشعور بالذنب، بينما يعاني الجسم من الضرر الذي تسببه وسائل التطهير. القيء خطير للغاية ويمكن أن يؤدي إلى دخول المستشفى. وتختفي الحياة الاجتماعية لصالح هذه الحالة المرضية التي تشغل كل المساحة بعد ذلك، ومن الممكن إيقاف نوبات الشره المرضي.

الشره المرضي المسهل جزء من اضطرابات سلوك الأكل التي تحدث أزماتها غالبًا في الخفاء وتحدث في ثلاث مراحل:

الإكراه الشديد على الطعام مع الحاجة إلى تناول الطعام بشكل لا يمكن كبته، خسارة ملحوظة في التحكم في الأغذية، حيث يتناول الشخص كميات كبيرة من الطعام خلال فترة زمنية محدودة، آلام في البطن وغثيان.

سلوك التطهير، عن طريق التقيؤ المستحث، تناول المسهلات أو مدرات البول، الصيام أو الإفراط في ممارسة الرياضة البدنية. الندم والشعور بالذنب وكره الذات.

وتتميز النوبات بثلاث مراحل:

أولا، مرحلة ما قبل الأزمة، والتي يرمز إليها بعذاب عاطفي قوي، مزيج من القلق والتوتر وعدم الارتياح. يصبح الطعام هو الفكرة الوحيدة، لأنه الحل الفوري الوحيد المتاح للإنسان ليهدأ. يكافح الشخص المصاب بالنهم، وهو أمر مرهق.

مرحلة تناول الطعام بكميات كبيرة، هذا هو لب الأزمة. يمكن للشخص أن يختبر نوعا من الانفصال، يأكل دون متعة، ببساطة حتى لا يفكر أو يشعر. غالبا ما يكون الألم الجسدي هو الذي يضع حدا لهذا تناول الطعام المحموم.

 

مرحلة التطهير، يتقيأ الإنسان بعد الأكل مما يريحه، ومع ذلك، تستخدم أحيانا سلوكيات تعويضية أخرى كأدوية مسهلة، رياضة أو صيام.

هذه المرحلة الأخيرة موجودة أيضا في فقدان الشهية العصبي. بعد الإفراط في الأكل، خلال فترة ما بعد الأزمة، تكون المعاناة المعنوية شديدة، وبالإضافة إلى الإرهاق الذي يعاني منه، يشعر الإنسان بالندم والعار، والذنب شديد للغاية، وهو يعد نفسه بألا يفعل ذلك مرة أخرى.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى