شوف تشوف

الرئيسيةصحةن- النسوة

كل ما تجب معرفته عن الاكتئاب

من أسمائه: الاضطراب الاكتئابي أو اضطراب الاكتئاب أو الاضطراب الاكتئابي الرئيس، والمعروف باسم الاكتئاب، هو اضطراب نفسي يتصف بأسبوعين على الأقل من الحالة المزاجية المكتئبة المستمرة في معظم المواقف. غالبا ما يكون مصحوبا بتدني تقدير الذات، وفقدان الاهتمام بالأنشطة الممتعة عادة، والطاقة المنخفضة، والألم دون سبب واضح. قد تكون لدى الأشخاص أيضا معتقدات خاطئة أحيانا أو يرون أو يسمعون أشياء لا يستطيع رؤيتها أو سماعها الآخرون. يعاني بعض الأشخاص من نوبات اكتئاب مفصولة بسنوات يكونون فيها طبيعيين، فيما يعاني آخرون من أعراض دائمة.
ويمكن أن تؤثر الاضطرابات الاكتئابية الرئيسية سلبا على حياة الشخص الشخصية أو حياته العملية أو تعليمه، فضلا عن النوم وعادات الأكل والصحة العامة.
عوامل مختلفة ومعدلات مرتفعة
من المرجح أن سبب الاضطراب الاكتئابي يعود لمزيج من العوامل الوراثية والبيئية والنفسية. وتتضمن عوامل الخطر وجود تاريخ عائلي للحالة، ووجود تغيرات كبيرة في الحياة، وبعض الأدوية، والمشاكل الصحية المزمنة، وتعاطي المخدرات. حوالي 40٪ من الخطورة تكون لها علاقة بالجينات. ويستند تشخيص اضطراب الاكتئاب الشديد على تجارب الشخص المذكورة للطبيب وفحص الحالة العقلية. لا يوجد اختبار معملي للاكتئاب الشديد. ومع ذلك، يمكن إجراء الاختبار لاستبعاد الحالات البدنية التي يمكن أن تسبب أعراضا مماثلة. يعتبر الاكتئاب الشديد أكثر حدة ويستمر لفترة أطول من الحزن، والذي يعد جزءا طبيعيا من الحياة.
عادة، تتم معالجة الأشخاص عن طريق الطب النفسي والأدوية المضادة للاكتئاب. ويبدو أن الأدوية عادة ما تكون فعالة، لكن التأثير قد يكون ملحوظا فقط في حالات الاكتئاب الشديد. ليس من المعروف ما إذا كانت الأدوية تؤثر على خطر الانتحار. وتشمل أنواع العلاج المشورة المستخدمة: العلاج السلوكي المعرفي والعلاج الشخصي، إذا لم تكن التدابير الأخرى فعالة، فيمكن اللجوء إلى العلاج بالتخليج الكهربي، حيث يكون إدخال المريض للمستشفى ضروريا في الحالات التي تنطوي على خطر إلحاق الأذى بالنفس وقد تحدث أحيانا ضد رغبة الشخص.
حسب التقديرات، فإن تم تسجيل إصابة حوالي 216 مليون شخص باضطراب الاكتئاب الشديد (3٪ من سكان العالم) وذلك سنة 2015. وتكون معدلات الإصابة أعلى في العالم المتقدم حوالي (15٪) مقارنة بالعالم النامي والتي تقدر نسبة الإصابة فيها بـ(11٪).
وتعد مرحلة العشرينات والثلاثينات المرحلة الأكثر شيوعا لظهور الاضطراب الاكتئابي من عمر الشخص. كما تتأثر الإناث بحوالي ضعف معدل إصابة الذكور.
وأضافت جمعية الطب النفسي الأمريكية «اضطراب الاكتئاب الشديد» إلى الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (DSM-III) في سنة 1980. وقد تم فصله عن العصاب الاكتئابي السابق في DSM-II، والذي كان يشمل أيضا الحالات المعروفة الآن باسم الاكتئاب الجزئي واضطراب التكيف مع المزاج المكتئب. يمكن أن يحدث وصم اجتماعي للأشخاص المتأثرين حاليا أو عانوا سابقا من الاكتئاب.
كيف نتعامل مع الاكتئاب؟
الاكتئاب ليس ضعفا أو شيئا يسهل التخلص منه، ويعرف بأنه الاضطراب الاكتئابي الحادDépression sévère، أو الاكتئاب السّريري (الإكلينيكي) Dépression clinique
وكما ذكرنا هو مرض يصيب النفس والجسم. ويؤثر الاكتئاب على طريقة التفكير والتصرف ومن شأنه أن يؤدي إلى العديد من المشاكل العاطفية والجسمانية.
عادة، لا يستطيع الأشخاص المصابون بمرض الاكتئاب الاستمرار بممارسة حياتهم اليومية كالمعتاد، إذ إن الاكتئاب يسبب لهم شعورا بانعدام أية رغبة في الحياة. تجدر الإشارة إلى أن الاكتئاب يعد أحد أكثر الأمراض المنتشرة في العالم.
في عصرنا هذا، يتعامل أغلبية العاملين في مجال الصحة مع الاكتئاب كمرض مزمن يتطلب علاجا طويل المدى، بالضبط كما يتم التعامل مع مرض السكري أو مع ارتفاع ضغط الدم.
يتعرض بعض المصابين بمرض الاكتئاب لفترة واحدة من الاكتئاب فقط، لكن لدى غالبية المرضى تتكرر أعراض الاكتئاب وتستمر مدى الحياة.
عن طريق التشخيص والعلاج السليمين يمكن التقليل من أعراض الاكتئاب، حتى لو كانت أعراضه حادة.
كما أن العلاج السليم يمكن أن يحسن من شعور المصابين بمرض الاكتئاب في غضون أسابيع معدودة، عادة، ويمكـنهم من العودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية كما اعتادوا على الاستمتاع بها قبل الإصابة بمرض الاكتئاب.
أعراض الاكتئاب
• فقدان الرغبة في ممارسة الفعاليات اليومية الاعتيادية
• الإحساس بالعصبية والكآبة
• الإحساس بانعدام الأمل
• نوبات من البكاء بدون أي سبب ظاهر
• اضطرابات في النوم
• صعوبات في التركيز
• صعوبات في اتخاذ القرارات
• زيادة أو نقصان الوزن بدون قصد
• العصبية
• القلق والضجر
• الحساسية المفرطة
• إحساس بالتعب أو الضعف
• الإحساس بقلة القيمة
• فقدان الرغبة في ممارسة الجنس
• أفكار انتحارية أو محاولات للانتحار
• مشاكل جسدية بدون تفسير، مثل أوجاع الظهر أو الرأس.
إن أعراض الاكتئاب مختلفة ومتنوعة، ذلك أنه يظهر بأشكال مختلفة عند مختلف الأشخاص.
فعلى سبيل المثال، قد تظهر أعراض الاكتئاب لدى شخص عمره 25 سنة مصاب بمرض الاكتئاب وتختلف عن تلك التي تظهر عند شخص يبلغ من العمر 70 سنة.
كما قد تظهر لدى بعض المصابين بمرض الاكتئاب أعراض حادة جدا إلى درجة واضحة تشير بأن هناك خطب ما في سلوكيات الشخص. فيما قد يشعر آخرون بأنهم «ضحايا ومساكين» بشكل عام، أو بأنهم «ليسوا سعداء»، دون أن وجود سبب مباشر لذلك.
أسباب خطر الاكتئاب
إلى حدود الساعة، ما زال السبب الدقيق المؤدي إلى ظهور الاكتئاب غير معروف.
ويبقى الاعتقاد السائد، كما هو الشأن بالنسبة إلى أمراض نفسية أخرى، هو أن العديد من العوامل البيوكيميائية (البيولوجية – الكيميائية)، الوراثية والبيئية يمكن أن تكون المسبب لمرض الاكتئاب، من بينها:
• عوامل بيوكيميائية: تؤكد الأبحاث التي استخدمت التصوير بتقنيات حديثة ومتطورة حصول تغيرات فيزيائية (مادية) في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض الاكتئاب. وليس معروفا بالضبط، حتى الآن، ما هي هذه التغيرات ودرجة أهميتها، لكن توضيح هذا الأمر من شأنه أن يساعد، في نهاية المطاف، في التعرف على مسببات الاكتئاب وتحديدها. ومن المحتمل أن المواد الكيميائية الموجودة في دماغ الإنسان بشكل طبيعي، والتي تدعى «ناقلات عصبية» (Neurotransmetteurs) ولها علاقة بالمزاج، أن تلعب دور ا في التسبب بمرض الاكتئاب. كما أن اختلال التوازن الهرموني في الجسم من شأنه أيضا أن يؤدي إلى ظهور أعراض الاكتئاب.
• عوامل وراثية: تشير بعض الأبحاث إلى أن ظهور الاكتئاب يكون أكثر انتشارا لدى الأشخاص الذين لديهم أقرباء بيولوجيون مصابون بمرض الاكتئاب. ولا يزال الباحثون يحاولون الكشف عن الجينات ذات العلاقة في التسبب بمرض الاكتئاب.
• عوامل بيئية: تعتبر البيئة، بدرجة معينة، مسببا لظهور الاكتئاب. وتشمل العوامل البيئية أوضاع وظروف في الحياة تصعب مواجهتها والتعايش معها، مثل فقدان شخص عزيز، مشاكل اقتصادية والتوتر الحاد.
صحيح أنه ليست هناك معطيات إحصائية دقيقة، لكن الاكتئاب يعتبر مرضا منتشرا على نطاق واسع.
ويتعدى الاكتئاب جميع الحدود والفوارق، العرقية، الإثنية والاجتماعية – الاقتصادية. فليس هنالك شخص محصن من الاكتئاب.
يبدأ الاكتئاب، بشكل عام، في سنوات الـ 20 المتأخرة من العمر، لكن قد يظهر الاكتئاب في أي سن وقد يصيب أي شخص، بدءا بالأولاد الصغار حتى العجزة البالغين.
عدد النساء اللواتي يتم تشخيص إصابتهن بمرض الاكتئاب يعادل ضعف عدد الرجال. وقد يعود سبب ذلك، جزئيا، إلى حقيقة إن النساء أكثر ميلا للبحث عن علاج لمرض الاكتئاب.
أسباب مجهولة
كما قلنا سابقا، إن السبب الدقيق لظهور الاكتئاب ما زال مجهولا، لكن الأبحاث تشير إلى العديد من العوامل التي يبدو أنها تزيد من خطر الإصابة بمرض الاكتئاب، أو تسبب تفاقمه، ومن بينها:
• وجود أقارب بيولوجيين مصابين بمرض الاكتئاب
• حالات انتحار في العائلة
• أحداث مسببة للتوتر في الحياة، مثل وفاة شخص عزيز
• مزاج اكتئابي في فترة الصباح
• أمراض، مثل: السرطان، أمراض القلب، الزهايمر أو الإيدز
• تناول متواصل لفترة طويلة لأدوية معينة، مثل أدوية من نوع معين لمعالجة ارتفاع ضغط الدم، أقراص منومة وحبوب منع الحمل في بعض الحالات.

تشخيص الحالة
يطرح الأطباء والمعالجون أسئلة حول المزاج والأفكار، خلال اللقاءات العلاجية الاعتيادية. أحيانا، يطلب من المريض أن يعبئ استمارة أسئلة تساعدهم في الكشف عن أعراض الاكتئاب.
حين يشك الأطباء بكون المريض مصابا بمرض الاكتئاب، يقومون بإجراء سلسة من الفحوصات الطبية والنفسانية.
وتساعد هذه الفحوصات على دحض إمكانية وجود أمراض أخرى من شأنها أن تكون سببا للأعراض، كما تساعد على التشخيص والكشف عن مضاعفات أخرى تتعلق بالحالة.
فحوصات لتشخيص الاكتئاب
• الفحص الجسماني (البدني)
• الفحوصات المخبرية
• التقييم النفسي

مضاعفات منتظرة
الاكتئاب هو مرض قاس وعصيب قد يشكل عبئا ثقيلا على الأفراد وعلى الأسر.
الاكتئاب الذي لا تتم معالجته قد يتفاقم ويتدهور إلى حد العجز، بل ويصل في بعض الحالات إلى الانتحار. ومن شأن الاكتئاب أن يؤدي إلى مشاكل عاطفية، سلوكية، صحية وحتى واقتصادية، بل وقد تجر المريض إلى مشاكل قضائية حادة تؤثر على كل مجالات الحياة المختلفة.

مخاطر الاكتئاب
• الانتحار
• الإدمان على الكحول
• الإدمان على مواد مخدرة
• القلق
• أمراض قلب وأمراض أخرى
• مشاكل في العمل أو في الدراسة
• تشنجات داخل العائلة
• صعوبات في العلاقة الزوجية
• عزلة اجتماعية

معايير لتشخيص الاكتئاب
يساعد تقييم الطبيب أو المعالج النفسي في تحديد ما إذا كانت الحالة عبارة عن مرض الاكتئاب الحاد أو أحد الأمراض الأخرى التي تذكر بمرض الاكتئاب الحاد، أحيانا، ومن بينها:
• اضطراب في التكيف (Trouble de l’adaptation): وهو رد فعل عاطفي حاد على حدث مؤلم في الحياة. وهو مرض نفسي يرتبط بالتوتر النفسي ومن شأنه أن يؤثر على العواطف، الأفكار وعلى السلوك.
• الاضطراب ذو الاتجاهين: (أو: الاضطراب ثنائي القطب Trouble bipolaire)، وهو الذي كان يسمى سابقا: بمرض الهوس الاكتئابي psychose maniacodépressive، ويتميز هذا النوع من الاضطراب بمزاج متقلب من النقيض إلى النقيض.
• اضطراب المزاج الدوري Cyclothymie وهو أحد أنواع الاضطراب في التكيف.
• الاكتئاب الجزئي أو عسر المزاج Dysthymie وهو مرض أقل حدة وصعوبة، لكنه مزمن أكثر من الاكتئاب.
• اكتئاب ما بعد الولادة (Dépression post-partum): هو اكتئاب يظهر عند بعض النساء بعد ولادتهن أطفالا حديثا. وهو يظهر، عادة، بعد شهر من الولادة.
• الاكتئاب الذهاني (Dépression psychotique): هو اكتئاب حاد وصعب، ترافقه أعراض وظواهر ذهانية، مثل الهلوسة.
• الاضطراب الفصامي العاطفي Trouble schizo-affectif وهو مرض يشمل مميزات وأعراض مرض الفصام (الانفصام العقلي – Schizophrénie واضطرابات المزاج Troubles de l’humeur)
• اكتئاب الشتاء: هذا النوع من الاكتئاب مرتبط بتبدل الفصول وبالتعرض غير الكافي لأشعة الشمس.
يختلف الاكتئاب الحاد عن الأمراض التي ذكرت أعلاه، سواء من حيث الأعراض أو درجة الصعوبة.

علاج الاكتئاب
ثمة عدة طرق لعلاج الاكتئاب تتنوع بين المعالجة الدوائية والنفسانية وتلك التي تعتمد التخليج الكهربي (المعالجة بالصدمة الكهربائية والتي تم ذكرها في التعريف أعلاه). هذا إضافة إلى طرق أخرى لعلاج الاكتئاب لم تستوف البحث والتجريب مثل الطرق المقبولة المذكورة أعلاه، من بينها:
• التنبيه (التحفيز) الدماغي
• علاجات مكملة وبديلة.
ثمة حالات معينة يستطيع طبيب عادي علاج الاكتئاب بنفسه. ولكن في حالات أخرى، هنالك حاجة للاستعانة بأخصائي نفسي مؤهل لعلاج الاكتئاب، مثل طبيب نفسي، أخصائي في علم النفس أو عامل اجتماعي.
من المهم جدا أن يكون للمريض دور فعال في علاج الاكتئاب. فبالتعاون والعمل المشترك، يستطيع الطبيب (أو المعالج) أن يقرر، بمعية المريض، نوع علاج الاكتئاب الأفضل والأكثر ملاءمة لحالة المريض، مع الأخذ بالاعتبار ماهية الأعراض ودرجة حدتها، الخيار الشخصي للمريض، القدرة على دفع تكاليف علاجه، الأعراض الجانبية وعوامل أخرى.
وهناك حالات يكون فيها الاكتئاب صعبا جدا لدرجة تحتم على الطبيب، وعلى شخص قريب أو غيره، متابعة علاجه ومراقبته عن كثب حتى يستعيد المريض عافيته ويصل إلى وضع يستطيع فيه أن يشارك، بفاعلية، في عملية اتخاذ القرارات.

طرق علاج الاكتئاب
في ما يلي طرق علاج الاكتئاب:
• الأدوية
تتوافر في الأسواق عشرات الأدوية لعلاج الاكتئاب. ويستطيع غالبية الناس التخفيف من أعراضه عن طريق الدمج بين الأدوية والعلاج النفسي.
أغلب الأدوية المضادة لحالة الاكتئاب فعالة وناجعة بنفس المقدار، لكن بعضها قد يسبب أعراضا جانبية حادة جدا وخطيرة.
مراحل علاج الاكتئاب
الاختيار النموذجي الأول: يبدأ العديد من الأطباء علاج الاكتئاب بواسطة الأدوية المضادة لمرض الاكتئاب المعروفة باسم مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الاختيارية.
الاختيار النموذجي الثاني: مجموعة من مضادات الاكتئاب المعروفة باسم مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات.
الاختيار النموذجي الثالث: مجموعة من مضادات الاكتئاب المعروفة باسم مثبطات أكسيداز أُحادِي الأمين.
الأعراض الجانبية لأدوية الاكتئاب
كل الأدوية المضادة لمرض الاكتئاب يمكن أن تسبب أعراضا جانبية غير مرغوب فيها.
وتظهر الأعراض الجانبية بمستويات متفاوتة الشدة عند مختلف المرضى، وأحيانا تكون هذه الأعراض الجانبية خفيفة إلى درجة لا تلزم التوقف عن تناول الدواء.
بالإضافة إلى ذلك، تختفي أو تخف هذه الأعراض خلال أسابيع معدودة من بدء العلاج بالأدوية المضادة لمرض الاكتئاب.
• العلاج النفسي
أحيانا يتم استخدام العلاج النفسي بموازاة العلاج بالأدوية وبالتزامن معه.
والعلاج النفسي هو اسم شامل لمعالجة الاكتئاب من خلال محادثات مع المعالج النفسي حول الوضع وحول الأمور المتعلقة به.
ويدعى العلاج النفسي، أيضا، العلاج بالمحادثة، الاستشارة أو العلاج النفسي – الاجتماعي.
• التخليج الكهربي
يتم تمرير تيار كهربائي عن طريق الدماغ لإحداث فيضان للمشاعر.
كيف تعمل مضادات الاكتئاب؟
قد يكون الاكتئاب، أحيانا، شديدا جدا إلى درجة إنه يستوجب استشفاء المريض (أي إدخاله إلى المستشفى لمعالجته في قسم الأمراض النفسية)
لكن حتى في حالات الاكتئاب الحاد، ليس من السهل دوما اتخاذ القرار بشأن طريقة علاج الاكتئاب وما إذا كان ذلك هو العلاج الملائم. فإذا ما توفرت إمكانية لمعالجة المريض خارج المستشفى بنفس النجاعة أو أكثر، فمن الأفضل ألا يوصي الطبيب بإدخاله إلى المستشفى.
يفضل إيداع المريض في قسم الأمراض النفسية، عادة، في الحالات التي لا يستطيع المريض فيها الاهتمام بنفسه بشكل لائق، أو عندما يكون هناك تخوف جدي من أن يؤذي نفسه أو أي شخص آخر.
الوقاية من الاكتئاب
ليس هنالك طريقة للوقاية من الاكتئاب. لكن القيام ببعض الأمور، يمكن أن يقي أو يمنع تكرار الأعراض، مثل:
• اتخاذ تدابير للسيطرة على التوتر، للرفع من مستوى البهجة ومستوى التقدير الذاتي من شأنها أن تساعد.
• الدعم من قبل الأصدقاء والأهل، وخاصة في فترات الأزمة يمكنه أن يساعد في التغلب على حالة الاكتئاب.
• من شأن العلاج المبكر للمشكلة حال ظهور العلامات أو الأعراض الأولى أن يساعد وأن يمنع تفاقم الاكتئاب.
• العلاج الوقائي طويل المدى أيضا يمنع تكرار أعراضه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى