كذب أحمد يحيى، رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، الأخبار التي تداولتها وسائل إعلام جزائرية، حول اعتزام الأخير منح صوته لصالح الجزائر في سباقها لتنظيم كأس أمم إفريقيا 2025، على حساب الملف المغربي.
وقال أحمد يحيى إن عضويته باللجنة التنفيذية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، تحول دون كشفه عن موقف معين لدعم ملف على حساب آخر، مضيفا في تدوينة نشرها على حسابه الشخصي على “فايسبوك”: “لا يمكنني أن أعلن أي موقف محدد في هذا الصدد، حيث لم أعلنه سابقا ولن أعلنه لاحقا”.
وأوضح يحيى أنه اضطر إلى نشر هذه التدوينة لتوضيح ما يروج حول إعلانه عن التصويت لصالح ملف بعينه، ودعا وسائل الإعلام التي تروج للخبر بتحري المصداقية والمهنية في هذا الباب.
واستغلت الجزائر تنظيمها لكأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، وتواجد معظم أعضاء المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم هناك، للقيام بسلسلة من اللقاءات والاجتماعات خلف الكواليس، لاستمالة أصوات أعضاء المكتب التنفيذي لـ “الكاف”، في السباق نحو تنظيم كأس أمم إفريقيا 2025.
وعقد المسؤولون في الجزائر اجتماعات مع مجموعة من الأعضاء، من بينهم التونسي وديع الجريء وآخرين، لإقناعهم بمنح أصواتهم للملف الجزائري.
وسيتنافس المغرب مع كل من الجزائر والسنغال وجنوب إفريقيا وزامبيا، بالإضافة إلى ملف مشترك بين نيجيريا والبنين، لتنظيم كأس أمم إفريقيا 2025، التي سُحبت من غينيا.
رضى زروق
