شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

كاميرات للمراقبة تعيد قضية أنور إلى الواجهة بطنجة

ولوج شخصين مجهولين العمارة السكنية يوم وقوع الجريمة

طنجة: محمد أبطاش

مقالات ذات صلة

 

أفادت مصادر مطلعة بأن تفريغ كاميرات للمراقبة أعاد إلى الواجهة مستجدات في قضية الطالب الجامعي أنور بطنجة، بعدما تبين ولوج شخصين إلى العمارة السكنية، يوم وقوع الجريمة، حيث تجري تحقيقات بخصوص هويتي الشخصين المذكورين، بغرض إحالة تقرير جديد على غرفة الجنايات الابتدائية، لمناقشته في جلسة نهاية الشهر الجاري، التي يرتقب أن تكون جلسة حاسمة في الملف، حسب بعض المصادر.

وأحضرت المحكمة خلال الجلسة الأخيرة التي عقدت، يوم الخميس الماضي، بغرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية طنجة، المتهمين في الملف، بمن فيهم المتهمة الرئيسية وخالها. ومرت سنتان على هذا الملف، حيث لا يزال القضاء يبحث في حقائق قبل طيه، بما فيها ظهور حقائق جديدة من خلال نتائج تشريح لمعدة الضحية، حيث تبين أنه تم تخديره قبل مقتله، مما يكشف عن وجود ظروف أخرى مبهمة في القضية، والمتمثلة في وجود أطراف أخرى مشاركة في الجريمة، حسب الفرضيات المرتبطة بعملية التخدير والتسميم، ووفق ما كشف عنه دفاع الطالب الجامعي أنور. ويترقب الجميع حسم المصالح القضائية في نتائج التشريح الجديد، ناهيك عن التحقيقات التي قد تتخذ مسارات جديدة، حول الأطراف المشاركة، خاصة وأن التقنيات المرتبطة بتحديد محيط الجريمة والهواتف المرصودة أظهرت كون شقيق المتهمة المبحوث عنه تم رصده، إلى جانب خالها الموقوف رفقتها، مع العلم أنها أنكرت وجود خالها أيضا في مسرح الجريمة وقت وقوعها، وأنه فقط ساعدها في إخفاء أداة الجريمة.

للإشارة، فقد كانت مصالح النيابة العامة قد أعلنت في وقت سابق أن المختبرات الخاصة انتهت من جميع مراحل هذا التشريح، بغرض المناقشة العلنية، في وقت أثار دفاع الضحية قضية اختفاء شقيق المتهمة الرئيسية بعد شكايات عديدة، حيث اتضح أن النيابة العامة قامت بحفظ شكاية في الموضوع، لكون الضابطة القضائية لم تجده في مقرات سكناه، وهو ما رجح قضية قيامه بمغادرة التراب الوطني سرا عن طريق الهجرة السرية، أو أنه مختبئ في منطقة ما بالمملكة. والتمس دفاع الضحية من جديد إجراء فحص شامل لملابس الطالب أنور التي كان يرتديها وقت وقوع الجريمة، بغرض إمكانية الوصول إلى خيوط جديدة في هذا الملف، الذي باتت خيوطه معقدة أمام القضاء، خاصة وأن أسرة الضحية والدفاع متمسكان بوجود جهات مجهولة وراء هذه الجريمة، حسب زعمهما، وأن الخبرة التقنية للهواتف كشفت أن هاتفي خال الضحية وشقيقها تم رصدهما على بعد مئات من الأمتار عن مسرح الجريمة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى