يوسف أبوالعدل
قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الرفع من عدد لاعبي المنتخبات الوطنية المشاركة في كأس إفريقيا المقبلة المرتقب إجراؤها بدولة الكاميرون إلى ثمانية وعشرين لاعبا، عوض ثلاثة وعشرين لاعبا، وذلك بسبب فيروس «كورونا» والوضعية الوبائية التي ما زالت تعيشها القارة الإفريقية، وكذلك الأوروبية التي ينتمي إليها مجموعة من اللاعبين الذين يمثلون منتخباتهم في «الكان».
وكشف مصدر مطلع لـ «الأخبار» أن قرار الاتحاد الإفريقي جاء ليمنح فرصا أكثر للمنتخبات الوطنية للاستفادة من لاعبيها وكذلك عدم الوقوف عند مجموعة مصغرة من اللاعبين خاصة في ظل الإصابات المفاجئة لمجموعة منهم بـ «كوفيد» ما يعرقل استعدادات المنتخبات للمباريات سواء الودية التي تسبق «الكان» أو الرسمية في كأس أمم إفريقيا المرتقب انطلاقتها شهر يناير من السنة المقبلة.
القرار الجديد للاتحاد الإفريقي سيكون فرصة لوحيد خاليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني لتوسيع قاعدة لاعبيه، خاصة أن مجموعة منهم لها من الإمكانيات لحضور معسكرات «الأسود» لتكون إضافة للفريق الوطني في الملتقيات الكبرى خاصة كأس أمم إفريقيا، ويتعلق الأمر خاصة بلاعبي المنتخب الرديف، الذين يظلون الأقرب لتعزيز قميص «الأسود» بعد قرار الاتحاد الإفريقي برفع عدد اللاعبين المشاركين.
وسينتظر وحيد خاليلوزيتش نهاية كأس العرب المرتقب إجراؤها نهاية دجنبر من السنة الحالية، والتي يشارك فيها منتخب الرديف الذي سيقوده المدرب الحسين عموتة، لمعرفة أسماء اللاعبين الممكن إضافتهم للائحته النهائية خاصة المرتقب تألقهم في هاته الدورة العربية، التي ستكون الممر للمقاعد الخمسة المتبقية أو أكثر التي سيسعى المدرب وحيد إلى إنهاء لائحته قبل بعثها لـ «كاف» لتمثيل المغرب في كأس أمم إفريقيا.
يذكر أن دورة الكاميرون تصادفها العديد من الصعوبات بسبب عدم اكتمال بعض الملاعب في تهيئتها على بعد أقل من ثلاثة أشهر تقريبا من انطلاق المسابقة، رغم أن «كاف» مازال يؤكد إجراء المسابقة في توقيتها ومكانها المحددين.