الـمهـدي الـكراوي
تأكد بشكل رسمي التحاق منتخبين كبار في مدينة آسفي بحزب الأصالة والمعاصرة بعدما غادروا جماعيا حزب الاستقلال. وكشفت معطيات ذات صلة أن البرلماني الاستقلالي ورئيس مجلس مدينة آسفي، محمد كاريم، سيفقد في الأيام القليلة المقبلة مقعده البرلماني عن دائرة آسفي، بعدما قرر تغيير انتمائه الحزبي وقيادة لائحة حزب الأصالة والمعاصرة في الانتخابات الجماعية المقبلة.
وبجانب البرلماني الاستقلالي محمد كاريم، التحق أيضا بحزب الأصالة والمعاصرة عبد الله كاريم، رئيس المجلس الإقليمي لآسفي، وحسن شوميس رئيس غرفة الصناعة التقليدية، بعدما غادرا حزب الاستقلال وقررا الترشح للانتخابات المهنية والجماعية باسم حزب الأصالة والمعاصرة، كما التحق بحزب “الجرار” يوسف امغيميمي، الكاتب الإقليمي السابق لحزب العدالة والتنمية ونائب رئيس مجلس مدينة آسفي.
هذا وانعكس قرار قيادة حزب الاستقلال عدم تزكية البرلماني محمد كاريم للانتخابات الجماعية المقبلة، على عدد من المنتخبين الاستقلاليين الذين قرروا الالتحاق بحزب الأصالة والمعاصرة والترشح باسمه، من بينهم رئيسة بلدية سبت جزولة، ورئيس الجماعة القروية المراسلة.
من جهته، قرر حزب التقدم والاشتراكية تزكية الكاتب المحلي للحزب عمر محب لقيادة لائحة الانتخابات الجماعية لمدينة آسفي، رغم أنه سبق أن صدر في حقه حكم بالإدانة في ملف الفساد الانتخابي بتهمة الرشوة واستمالة أصوات الناخبين، وقضت المحكمة في حقه بسنة واحدة ونصف مع غرامة مالية قدرها 60 ألف درهم، والحرمان من حق التصويت لمدة سنتين والحرمان من الترشح لولايتين اثنتين طبقا لفصول مدونة الانتخابات، وهو الحكم الذي تحول إلى الإدانة بثلاثة أشهر موقوف التنفيذ والحرمان من التصويت والترشح لولايتين متتاليتين من قبل محكمة الاستئناف، قبل أن يؤيد المجلس الأعلى للقضاء هذا الحكم سنة 2008.
