كريم أمزيان
في الوقت الذي يحضر الوزراء المنتمون إلى حزب العدالة والتنمية، وقياديوه الحفلات، وآخرها ظهور عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، يتمايل على إيقاعات رقصة الدبكة الفلسطينية، كشفت مصادر مطلعة أن سعاد زخنيني القيادية في حزب العدالة والتنمية، ورئيسة مقاطعة حسان في الرباط، سارت هذه المرة على نهج مخالف لذلك الذي يسير عليه قياديو حزبها، وظهرت في شخصية المتشددة في الدين، ومنعت موظفين من إقامة حفل، تنشطه فرقة موسيقية للاحتفاء بزملائهم في المقاطعة المحالين على التقاعد.
وكشفت مصادر «فلاش بريس» أن زخنيني كانت صارمة مع جمعية الأعمال الاجتماعية، التي تحتضن الموظفين، إذ اتهمتها سابقا بكونها غير قانونية، وتشتغل دون وثائق، حتى تبرر امتناعها عن تزويدها بمكتب وتجهيزاته، قبل أن تتقرب منهم مجدداً لما علمت أنهم بصدد إعداد حفل كبير، والتحضير لتكريم موظفين سابقين كانوا في وقت سابق زملاء لهم في المقاطعة، قبل أن يحالوا على التقاعد، فعرضت عليهم مساعدتهم ودعمهم في هذه المبادرة، وهو ما استنكره بعض أعضاء مكتب الجمعية، الذين أكدوا لـ«فلاش بريس» أن رئيسة المقاطعة «تريد فعل ذلك من أجل أن تنسب لها المبادرة حتى تحسب لها، في الوقت الذي كانت تتهمنا بخرق القانون».
