شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

قلق داخل الرجاء بعد الهزيمة بخماسية أمام روما الإيطالي

سفيان أندجار
انهزم فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم بخماسية نظيفة ضد نادي روما الإيطالي، في المباراة الودية التي احتضنها، أول أمس السبت، الملعب الأولمبي بالعاصمة الإيطالية روما.
وظهر الفريق الأخضر متأثرا في هذه المواجهة، خصوصا من الناحية البدنية، حيث إنه لم يخض أي حصص تدريبية بسبب إضراب لاعبي الرجاء، الذين يطالبون بالتوصل بمستحقاتهم المالية.
وسجل الهدف الأول لفريق روما شومورودوف في الدقيقة 17، وبعدها بـ3 دقائق أحرز مانشيني الهدف الثاني من رأسية.
ومع بداية الشوط الثاني، أحرز مخيتريان الهدف الثالث من رأسية في الدقيقة 48.
وقبل نهاية المباراة بـ 4 دقائق، سجل بيريز الهدف الرابع لروما، ثم أضاف بورخا الهدف الخامس بعد انفراده بحارس المرمى أنس الزنيتي. في حين خلق الفريق الأخضر محاولات قليلة في هذه المواجهة التحضيرية.
وشهدت المباراة التي أجراها الرجاء، حفل تقديم القميص الرسمي للفريق من طرف شركة ملابس رياضية مشهورة، هذه الأخيرة التي تحتكر أيضا فريق روما الإيطالي، والتي لعبت دورا مهما في برمجة هذه المباراة الودية.
وساند الرجاء في هذه المواجهة العشرات من أنصار الفريق، الذين حلوا بإيطاليا، وأيضا عدد من المهاجرين المغاربة المقيمين في بلاد المهجر.
وخلقت الجماهير الخضراء لوحات فنية جميلة في مدرجات ملعب «الأولمبيكو» وخارجه، كما استأثرت طريقة تشجيع جماهير الرجاء باهتمام وسائل الإعلام الإيطالية.
وحصلت بعض المناوشات الطفيفة في مدرجات ملعب «الأولمبيكو»، بعدما دخلت الجماهير في شنآن مع بعضها البعض، قبل أن يتم احتواء الأمر بسرعة.
من جهة أخرى، أبدت جماهير الرجاء غضبها الكبير على أداء مجموعة من لاعبي الفريق، بالإضافة إلى تذمرها الكبير من أعضاء المكتب المسير الحالي، إذ طالبتهم بضرورة الرحيل من خلال عقد الجمع العام، بالإضافة إلى كون تعاقدات الفريق الأخضر لم ترق لحدود الساعة إلى طموح الجماهير.
وتجدر الإشارة إلى أن الرجاء الرياضي مقبل على خوض مواجهة في 21 غشت الجاري ضد فريق اتحاد جدة، برسم نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، إذ يعول الفريق الأخضر على تحقيق اللقب، من أجل إنعاش خزينته المالية والتي تضررت بشكل كبير، إذ وعدت إدارة القلعة الخضراء اللاعبين بصرف مستحقاتهم المالية، مباشرة بعد خوض مباراة الكأس العربية، والحصول على منحة المشاركة.

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى