سطات: مصطفى عفيف
تعرف سطات منذ شهور، وخاصة بعد اختتام القمة العالمية للمناخ “كوب 22″، التي احتضنتها مدينة مراكش، عملية اغتيال للعشرات من الأشجار بالغابة المجاورة للمدخل الشمالي للمدينة، بحيث تتم عملية الاغتيال هذه في واضحة النهار مع سبق الإصرار والترصد وبشكل رهيب، وهي العملية التي تمت بمباركة من عامل الإقليم ورئيس المجلس البلدي المحسوب على حزب العدالة والتنمية، إذ جرى الترخيص لعدد من المستثمرين بخلق مشاريع ترفيهية على أنقاض الغابة التي تعتبر المتنفس الوحيد لسكان “عروس الشاوية”.
وفي زيارة قام بها الموقع للغابة وقف على حجم الدمار الذي طال الحزام الأخضر الغابوي بمدخل المدينة التي يرأس مجلسها البلدي حزب العدالة والتنمية الذي لم يتردد في الموافقة على طلب عامل الإقليم الذي كان أول من أشر على إعدام العشرات من الأشجار بمدخل سطات، بعدما فتح الشريط الأخضر شهية لوبيات الاستثمار للظفر بقطع أرضية لإنشاء مشاريع استثمارية ترفيهية.