قلعة الوداد تعيد ترميم جدرانها
استقالة نائب الرئيس واجتماعات لدعم البرناكي وإرسال التقارير الأدبية والمالية للمنخرطين
سفيان أندجار
عقد المكتب المسير الحالي للوداد الرياضي لكرة القدم اجتماعا مع مجموعة من المنخرطين، وذلك في أفق التحضير للجمع العام المقبل، والذي تم تحديد موعده في 28 من مارس الجاري.
وقررت إدارة الفريق الأحمر إرسال التقارير المالية والأدبية إلى جميع المنخرطين، وأيضا جدول أعمال الجموع العامة، وذلك عبر البريد الإلكتروني، مع التشديد عليهم بعدم تسريب التقارير قبل الجمع العام المقبل.
وتم إرسال جميع التقارير المالية والأدبية الخاصة بعقد الجموع العامة المتعلقة بالمواسم الرياضية الممتدة من 2018- 2019 إلى 2022- 2023، مع التشديد على أن المنخرطين الذين يستوفون جميع شروط التصويت سيحضرون الجمع العام.
من جهة أخرى، كشفت مصادر متطابقة أن هناك تصدعات في المكتب المسير الحالي للوداد وخلاف دائر بخصوص المرحلة المقبلة.
وأعلن المهدي الزوات، رئيس اللجنة القانونية بفريق الوداد الرياضي ونائب الرئيس عبد المجيد البرناكي، تقديم استقالته، مبررا قراره بأسباب شخصية وأخرى موضوعية.
ورفض الزوات إعطاء توضيحات أو الكشف عن الأسباب وراء هذه الاستقالة، في هذا الظرف الحساس الذي يمر منه الوداد، مفضلا عدم الخوض فيها لحساسية المرحلة واحتراما لمصلحة النادي.
وكتب الزوات في منشوره: «اعتبارا لمصلحة نادي الوداد الرياضي ولأسباب شخصية وأخرى موضوعية (لا أفضل الخوض فيها، نظرا إلى حساسية المرحلة، واحتراما لمصلحة النادي)، أعلن عن تقديم استقالتي من كل هياكل نادي الوداد الرياضي»، مختتما: «سأبقى رهن إشارة نادي الوداد الرياضي كلما دعت الضرورة إلى ذلك».
وحسب مصادر «الأخبار»، فإن عددا من الأعضاء دخلوا في خلاف، بسبب طريقة تدبير النادي من طرف عبد المجيد البرناكي، وانفراد الأخير بأخذ مجموعة من القرارات الحاسمة، دون الرجوع إلى أعضاء من المكتب المديري للنادي.
من جهة أخرى، أكدت المصادر أن البرناكي، الرئيس المؤقت للوداد، أطلق حملة انتخابية جديدة من خلال إبداء رغبته في الاستمرار في منصبه، بداعي معرفته بخبايا الأمور داخل القلعة الحمراء.
وزادت المصادر ذاتها أن البرناكي خلال الاجتماع الأخير مع المنخرطين حظي بدعم عد كبير منهم، والذين وافقوا على الأمر، شريطة أن يقدم تشريحا وافيا حول وضعية نادي الوداد الرياضي، ويمنح الحلول المناسبة من أجل إعادة الفريق إلى سكته الصحيحة.