شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

«قلعة الوداد» آيلة للسقوط

سفيان أندجار

مقالات ذات صلة

عجز الوداد الرياضي لكرة القدم عن الخروج من الأزمة التي يمر منها، والتي جعلت الفريق خلال أقل من سنة يفشل في الظفر بأي لقب محلي أو قاري، رغم مشاركته في مجموعة من المسابقات.

واقترب الوداد من مغادرة منافسة عصبة الأبطال الإفريقية للمرة الأولى منذ ما يفوق تسع سنوات، وذلك بعدما مني بهزيمته الثالثة بسقوطه أمام مضيفه سيمبا التنزاني، أول أمس الثلاثاء، بهدفين مقابل لاشيء، في ملعب «بنجامين مكابا» بالعاصمة التنزانية دار السلام، لحساب الجولة الرابعة من المجموعة الثانية.

وأصبح الوداد يحتل المركز الأخير في مجموعته برصيد 3 نقاط، في حين حسم فريق أسيك ميموزا الإيفواري بطاقتها الأولى، بعد فوزه على فريق جوانينغ غالاكسي البوتسواني، وابتعد في الصدارة برصيد 10 نقاط. فيما يحتل فريق سيمبا التنزاني المركز الثاني برصيد 5 نقاط، وفريق غلاكسي البوتسواني المركز الثالث بـ 4 نقاط.

ورغم التغييرات التي أقدم عليها فوزي البنزرتي، مدرب الوداد،  في المباراة، إلا أن الفريق فشل في العودة بنتيجة إيجابية، بعدما عجز عن استغلال الفرص التي أتيحت له مع بداية النزال، عن طريق اللاعب بولي جونيور سامبو، وأيوب العملود، وزكرياء دراوي وغيرهم. غير أن أقل من دقيقتين كانتا كافيتين أمام سيمبا من أجل حسم المباراة لصالحه، عندما سجل الكاميروني إيسومبا أونانا هدفين في الدقيقتين 36 و38.

وتعرض الوداد في المواجهة إلى ظلم تحكيمي، عندما تم حرمان الفريق من ضربتي جزاء واضحتين، بالإضافة إلى منح الامتياز للفريق التنزاني.

وعقب خسارة الوداد تعالت الأصوات مطالبة سعيد الناصري، رئيس النادي، بتقديم استقالته على الفور وتحمل مسؤولية الوضع الراهن للقلعة الحمراء، ودعته إلى ضرورة عقد الجموع العامة وإعلان استقالته من تدبير الوداد.

واعتبر الكثيرون أن الناصري هو من يتحمل المسؤولية المباشرة للوضع الراهن للوداد، من خلال سياسته التسييرية المعتمدة، بسبب التفريط في نجوم النادي، وإحداث تغييرات كثيرة في الإدارة التقنية للفريق، والتي انعكست سلبا على النادي.

وتجدر الإشارة إلى أن الوداد تضاءلت حظوظه بشكل كبير في التأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، حيث يلزمه تحقيق الفوز في مباراتيه المتبقيتين ضد كل من أسيك ميموزا الإيفواري وجوانينغ غلاكسي البوتسواني، وانتظار تعثر فريق سيمبا التنزاني في نزاليه المقبلين.

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى