شوف تشوف

اقتصادتقارير

قطاع السيارات يساهم في إشعاع علامة «صنع في المغرب»

أكد المدير العام لمجموعة رونو المغرب، محمد بشيري، الجمعة، بمراكش، أن قطاع السيارات المغربي يساهم في إشعاع علامة «صنع في المغرب» بأكثر من 60 وجهة. وسلط بشيري، في مداخلة خلال جلسة بعنوان «إدماج أكبر لصناعة السيارات الإفريقية»، نظمت في إطار الدورة 14 لقمة الأعمال الأمريكية – الافريقية، الضوء على تجربة المغرب الناجحة للغاية في هذا القطاع، الذي أصبح أول مصدر في المغرب والثاني من حيث التشغيل، مساهما بذلك في إشعاع علامة «صنع في المغرب» في أزيد 60 من وجهة.

وبحسب المتحدث نفسه، فإن صناعة السيارات، أحد القطاعات الرئيسية التي يراهن عليها مخطط التسريع الصناعي، تمثل قصة نجاح حقيقية استفادت إلى حد كبير من انجذاب المصنعين إلى مثل هذه المناطق التي جعلت المملكة قطبا لا محيد عنه في صناعة السيارات. وذكر بشيري بأن مجموعة رونو المغرب أخذت بعدا جديدا في المملكة، مع اتفاقات المنظومة البيئية في سنتي 2016 و2021، ما عزز دور المجموعة كقاطرة لصناعة السيارات المغربية، موضحا أنه مع تصنيع طرازات جديدة من السيارات بالمغرب، بما في ذلك السيارات الكهربائية، يدخل قطاع صناعة السيارات المغربي حقبة جديدة في تاريخه، تتميز بتنامي المهارات والتكنولوجيا وإزالة الكربون.

وفي معرض حديثه عن الأهداف المنشودة، أشار بشيري إلى أن المجموعة ملتزمة بالوصول إلى 2،5 مليار أورو، أي 26،45 مليار درهم من رقم الأعمال المحلي، وذلك اعتبارا من العام 2025، و3 ملايير أورو من رقم الأعمال في نهاية المطاف، و80 بالمائة من الإدماج المحلي. وعرفت الدورة 14 لقمة الأعمال الأمريكية – الإفريقية، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشاركة وفد حكومي أمريكي هام، ووزراء أفارقة وصناع قرار يمثلون أكبر الشركات الأمريكية متعددة الجنسيات وأوساط الأعمال الإفريقية.

ومثلت القمة، التي أتاحت إحداث شراكات أعمال ثلاثية بين الولايات المتحدة والمغرب وإفريقيا موجهة نحو المستقبل، فرصة لتعزيز التموقع الاستراتيجي للمغرب، البلد الإفريقي الوحيد الذي أبرم اتفاقية للتبادل الحر مع الولايات المتحدة، باعتباره محورا بالنسبة لإفريقيا وشريكا اقتصاديا مرجعيا للولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى