علمت «الأخبار»، من مصادرها، أن عددا من القطاعات الحكومية المرتبطة بالأجراء، سيما القطاعات المتعلقة بالسياحة والصناعة التقليدية والفلاحة، تعاني بشكل كبير في إقناع المواطنين بالانخراط في نظام التغطية الإجبارية، باعتباره نظاما تعاضديا بالنسبة إلى العمال غير الأجراء، وتضامنيا بالنسبة إلى الأشخاص غير القادرين على أداء واجبات الاشتراك.
وأضافت المصادر ذاتها أن مئات الآلاف من المغاربة النشيطين لم يسجلوا في ورش التأمين الصحي، مما جعل رئيس الحكومة يجمع الوزراء لحثهم على بذل المزيد من المجهودات لتحقيق ما سطره الملك محمد السادس من أهداف.