يوسف أبوالعدل
تفاجأ مسؤولو الرجاء الرياضي لكرة القدم بتهاطل عدد كبير من ملفات النزاعات مع لاعبي الفريق السابقين على إدارة الرجاء، بعدما قضت الهيئات المسؤولة، الوطنية والدولية، بإجبار الفريق على أداء مستحقات لاعبيه في القريب العاجل قبل دخول المرحلة الثانية ومنع الفريق من التعاقدات.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن آخر ملف نزل على إدارة الرجاء يعود للاعب الفريق السابق وليد الصبار، الذي فرض على إدارة الرجاء تمكينه من أكثر من 250 مليون سنتيم قيمة مستحقاته العالقة في ذمة النادي الأخضر، والتي تنضاف إلى مائة وستين مليونا لجمال حركاس و200 مليون لعبد الإله الحافيظي.
ورغم أن الرجاء الرياضي أنهى مشكل الرفع من العقوبات مع نهاية سوق الانتقالات الصيفية، بعد أدائه مبلغ مليار وأربعمائة مليون سنتيم، فإن النزاعات عادت مع لاعبين آخرين لتتساقط على إدارة الفريق الأخضر، خاصة الأسماء التي أنهى الرجاء تعامله معها خلال «الميركاتو» الأخير، إذ وصلت ملفاتها إلى الجامعة الملكية المغربية والاتحاد الدولي لكرة القدم، وباتا يصدران أحكامهما في العديد من الملفات المتعلقة بالفريق الأخضر.
وختم مصدر الجريدة أن وكلاء لاعبين ومدربين هم الآخرون يطالبون بمستحقاتهم من عمليات تعاملهم مع إدارة الرجاء الرياضي، إذ كان آخرهم وكيل منذر لكبير، الذي يطالب بتوصله بقيمة توسطه في انتقال المدرب التونسي للرجاء في وقت سابق، والتي تصل إلى عشرين مليون سنتيم تقريبا، وهي كلها متطلبات نزلت على إدارة الفريق الأخضر قبل فتح سوق الانتقالات الشتوية المقبلة، التي يسعى الرجاء لدخولها واستقدام لاعبين على الأقل لتعزيز الترسانة البشرية للفريق.
وارتباطا بالموضوع نفسه، بات مهاجمان من أمريكا اللاتينية أقرب للتعاقد مع نادي الرجاء الرياضي، بعد دخول لاعب من الأرجنتين في مفكرة مسؤولي الفريق الأخضر لجلبه خلال سوق الانتقالات الشتوية المقبلة.
ويرفض الرجاء التسرع في التعاقد مع مهاجم أوسط، يطالب به المدرب جوزيف زينباور عاجلا في «الميركاتو» الشتوي المقبل، إذ يسعى للتعاقد مع مهاجم له القدرة على مساعدة المهدي موهوب في خط هجوم الفريق، وذلك بعد فسخ عقد المهاجم العراقي أيمن حسين مع بداية الدوري الوطني الاحترافي.