قضاة جطو يتفحصون ملفات حساسة ببلدية سيدي قاسم
سيدي قاسم: المهدي الجواهري
علمت «الأخبار» أن قضاة المجلس الأعلى للحسابات حلو، بداية الأسبوع الماضي، ببلدية سيدي قاسم، للتحقق من بعض الملفات التي أثارت ضجة في عهد الرئيس الحالي والبرلماني محمد الحافظ عن حزب الاستقلال، والذي عرفت فترة تدبيره للبلدية غيابه الدائم وتولي أخيه الذي سبق تجريده من مقعده البرلماني لعدم الأهلية بسبب شيك بدون رصيد، بعدما أصبح يتحكم في أغلب المصالح بالبلدية.
وأكدت مصادر مطلعة لـ«الأخبار» أن فترة محمد الحافظ، الذي تمكن من الوصول للرئاسة بدعم من أخيه، عرفت عدة انتقادات بخصوص بعض الملفات الشائكة التي قالت أطراف من المعارضة إنها شابتها اختلالات مثل قطاع النظافة، وتواطؤ المجلس في هذه الصفقة التي تحولت من حوالي 800 مليون في عهد المجلس السابق إلى مليار و250 مليونا. كما شككت المعارضة في الصفقة المذكورة التي قالت إنها غير مفهومة، بعدما تم تغيير اسم الشركة بدفتر تحملات جديد وتم عرضه للمصادقة عليه من قبل المجلس، ناهيك عن استغلال الشركة مستودع البلدية مساحته حوالي 4000 متر مربع دون أن يمرر ذلك في دورة للمصادقة عليه من قبل المجلس.