قالت مصادر إعلامية إن التحقيق جار في حسابات بنكية لمقاولات تعرضت للقرصنة من قبل نصابين محترفين، تمكنوا من التوصل بالمعطيات السرية لأصحاب الحسابات والنصب عليهم في مبالغ هامة.
وأوضحت مصادر أن عددا من أرباب المقاولات اكتشفوا تحويلات مالية من حساباتهم لم يتمكنوا من معرفة مصدرها وطبيعتها، فاستفسروا مؤسساتهم البنكية ليكتشفوا أنهم كانوا ضحية عمليات نصب وتبين أن الضحايا تعرضوا للاحتيال، إذ توصلوا برسائل عبر بريدهم الإلكتروني على أساس أنها مرسلة من ممونين لهم يطالبونهم بتمكينهم من رقم الحساب وبعض المعطيات السرية تمكن المحتالون عن طريقها من الولوج إلى الحسابات واجراءات عمليات دون علم أصحابها، كما أن البعض ارسل رسائل إلى المستهدفين على أساس أنها صادرة عن مؤسساتهم البنكية، إذ تحمل ترويسة وشعار المؤسسة البنكية تطالبهم فيها بتأكيد الحساب البنكي والقن السري للولوج للحساب، فيتمكن النصابة بعد الحصول على هذه المعلومات السرية من السطو على مبالغ مالية هامة.
وأشارت المصادر أيضا أن بعض النصابين أرسل رسائل إلى المستهدفين على أساس أنها صادرة عن مؤسساتهم البنكية، إذ تحمل ترويسة وشعار المؤسسة البنكية تطالبهم فيها بتأكيد الحساب البنكي والقن السري للولوج للحساب، فيتمكن النصابة بعد الحصول على هذه المعلومات السرية من السطو على مبالغ مالية هامة.
وأشارت المصادر ارتفاع عدد المقاولات التي كانت ضحية عمليات النصب واستنفرت السلطات المغربية إذ مكنت السلطات الأمنية وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجية الحديثة من التقنيات التي يعتمدها هؤلاء القراصنة لتفادي سقوط ضحايا جدد، وقد اتصل مولاي حفيظ العلمي بالاتحاد العام لمقاولات المغرب من أجل التحسيس لأرباب المقاولات بتوخي الحذر من الرسائل التي يتوصلون بها.