شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضةمدن

قرار باستئناف دوري رمضاني بشفشاون بعد اجتماع أمني

إجبارية حضور القاصرين بمرافق وتشديد المراقبة لمنع الشهب

شفشاون : حسن االخضراوي

كشفت مصادر مطلعة أنه تقرر خلال الاجتماع الأمني الذي ترأسه عامل شفشاون، بحر الأسبوع الجاري، بحضور جمعيات رياضية وعدد من المسؤولين في مختلف المؤسسات المعنية، استئناف الدوري الرمضاني لكرة القدم بالمدينة، وفق شروط وتدابير أمنية مشددة، أهمها توفير شروط السلامة وضمان حماية الأرواح والممتلكات ومنع الشغب بواسطة تدابير استباقية.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فقد تقرر منع القاصرين دون مرافق من ولوج ملعب القاعة المغطاة، فضلا عن منع استعمال الشهب النارية بسبب الفضاء المغلق وخطر الاختناق، ومنع إدخال المواد الصلبة التي يمكن أن تشكل خطرا على سلامة الجمهور واللاعبين، فضلا عن تشديد المراقبة بمدخل الملعب، وزيادة عدد القوات العمومية لضمان الأمن للجميع، والصرامة في التعامل مع مثيري الفوضى والعنف وربط الاتصال الدائم مع الرؤساء الأمنيين والنيابة العامة المختصة للعمل وفق تعليماتها.

وحسب المصادر ذاتها، فإن الدوري انطلق من جديد، حيث عبرت بعض الأصوات عن عدم تقبلها لتشديد الإجراءات الأمنية بحجة إمكانية عزوف الجماهير عن الحضور، في حين أكد جل المتتبعين للدوري دعمهم للتدابير الأمنية باعتبارها تبقى الحل الناجع لمواجهة الفوضى وردع المخالفين، مع التنظيم الجيد واتخاذ تدابير استباقية لحماية أمن الجميع.

ورفضت السلطات الإقليمية تحميلها مسؤولية تعليق مقابلات الدوري الرمضاني بالمدينة، لأن الجمعية المنظمة هي التي أصدرت بلاغا في الموضوع، والتنسيق بين المؤسسات مكن من توفير كافة التعزيزات الأمنية لضمان السير العادي للمقابلات، واتخاذ تدابير تمنع شغب القاصرين باعتبار تصرفاتهم الطائشة من أهم أسباب الفوضى والعشوائية، سيما في ظل غياب مرافقين لهم ينبهونهم لخطر الخروقات المرتكبة والتبعات القانونية.

وكانت أحداث الشغب التي شهدتها مباريات أولى لدوري في كرة القدم بشفشاون تسببت في إعلان الجهات المنظمة، السبت الماضي، عن توقف وإلغاء الدوري المشهور بالمدينة، وذلك نظرا لأحداث الشغب المتتالية التي شهدها الجناح الرياضي لمجمع محمد السادس للثقافة والفنون والرياضة، طيلة الأيام القليلة الماضية، حيث فشلت كل محاولات دعوة الجماهير إلى التزام الهدوء وتشجيع فرق الأحياء بروح رياضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى