إعداد: سفيان أندجار
يتحمل سعيد الناصري، رئيس الوداد الرياضي لكرة القدم، مسؤولية ضياع لقب عصبة الأبطال الإفريقية بسبب طريقة تدبيره للنادي هذا الموسم.
وكشفت مصادر متطابقة أن عددا من أنصار الوداد وأيضا بعض برلمانيي النادي الأحمر اعتبروا أن طريقة تدبير الوداد الرياضي هذا الموسم، وتحديدا من الجانب التقني، ضيعت على الوداد مجموعة من الألقاب، بداية بلقب السوبر الإفريقي للموسم الماضي أمام نهضة بركان وقبلها لقب كأس العرش ضد الخصم نفسه وأيضا المشاركة المتواضعة للفريق في كأس العالم للأندية التي احتضنها المغرب وخروجه أمام الهلال السعودي، بالإضافة إلى ضياع لقب عصبة الأبطال، أول أمس الأحد، ضد الأهلي المصري على أرضية ملعب محمد الخامس.
وتابعت المصادر ذاتها أن الناصري، وفي سابقة، قام بالتعاقد مع أربعة مدربين في موسم واحد بعدما استهل مباراة السوبر رفقة الناخب الوطني وليد الركراكي وخسر لقب كأس العرش، قبل أن يتعاقد مع المدرب الحسين عموتة الذي خسر هو أيضا لقب السوبر الإفريقي، قبل أن يقرر ترك الفريق والسفر إلى قطر وهو ما أثر على تحضيرات النادي الأحمر ليقرر إقالته، قبل أن يغير المدرب ويختار التونسي المهدي النفطي الذي شارك رفقته في كأس العالم للأندية، غير أن الأخير لم يقدم أي إضافة لتتم إقالته من منصبه ليعوضه المدرب الإسباني خوان كارلوس غاريدو الذي خاض مباريات من دور المجموعات ومباراتي ربع النهائي، ليقرر الوداد الانفصال عنه وتعويضه بالبلجيكي سفين فاندينبروك الذي خسر النهائي ضد الأهلي المصري.
فضلا عن ذلك تم تحميل الناصري مسؤولية إبرام تعاقدات خلال الميركاتو الصيفي والشتوي الماضيين من خلال ضم ما يفوق 10 لاعبين أغلبهم لم يفرضوا رسميتهم داخل النادي وظلوا حبيسي كرسي البدلاء، ومنهم من تم الانفصال عنه في ظرف وجيز، في حين لم يجد عناصر قادرة على تعويض اللاعبين الحاليين الذين شارفت عقودهم على نهايتها.
ومن جهة أخرى، لم يستسغ الناصري الهزيمة، إذ غادر ملعب محمد الخامس منزعجا بعد نهاية المباراة وغاب عن مراسيم توزيع الجوائز.
وتم انتقاد الناصري بشدة لطريقة تعامله مع عدد من القضايا التي أدخلت الوداد ردهات المحاكم وغرفة النزاعات.