طنجة: محمد أبطاش
وقعت، مساء أول أمس الخميس، حادثة سير مروعة في الطريق السيار بين طنجة وأصيلة، مخلفة وفاة سائق شاحنة من الحجم الكبير، ونقل ثلاثة سائقين نحو مستعجلات مستشفى محمد الخامس بطنجة، على خلفية الإصابات الخطيرة التي تعرضوا لها.
وجاءت الحادثة على خلفية اصطدام بين شاحنة من الحجم الكبير وثلاث سيارات، حيث يفترض أن الحادثة وراءها السرعة، خصوصا وأن المنطقة كانت تعرف هطول أمطار ورياحا قوية.
إلى ذلك، تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد التفاصيل الكاملة لما جرى.
وسبق أن توجه عدد من السائقين بشكاوى إلى المصالح المختصة بوزارة التجهيز والنقل، للمطالبة بإصلاح وضعية الطريق السيار الرابط بين طنجة والقنيطرة، والذي بات يعرف وضعية وصفت بالكارثية، سواء من حيث وجود عدد من الحفر والتي تساهم في وقوع حوادث السير، ثم وجود حفر جانبية باتت تشكل خطرا كذلك على السائقين الذين يضطرون إلى التوقف.
إلى ذلك، ووصلت تداعيات هذا الأمر إلى مجلس النواب، بعد أن توجه برلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بسؤال في الموضوع، مؤكدا أن العديد من مستعملي الطريق السيار الرابط بين مدينة طنجة والقنيطرة، يشتكون بسبب الوضعية الكارثية التي أصبحت عليها الطريق، الأمر الذي يؤدي في الكثير من الأحيان إلى وقوع حوادث سير مميتة، ويعرقل السير العادي، مما يتطلب إعادة تأهيل الطريق السيار المذكور وإصلاحه، سيما وأن مستعمليه يؤدون ثمن عبور الطريق. وتساءل البرلماني ذاته عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة الوصية، لتأهيل هذا الطريق السيار.