شهدت مدينة “تارانكون” الإسبانية، جريمة بشعة في أول أيام عيد الفطر، راحت ضحيتها سيدة مغربية أربعينية أمام أطفالها الثلاثة الذين تبلغ أعمارهم 2 و4 و5 سنوات.
وتلقت الضحية المسماة قيد حياتها “وردية” والبالغة من العمر 44 سنة، طعنات قاتلة من طرف زوجها المغربي البالغ من العمر 38 عاما، بعد أن دخل الأخير مع شريكة حياته في ملاسنات حادة تطورت لاشتباك ثم قتل، أمام أطفالهما الثلاثة بداخل منزلهما الكائن بمنطقة “روندا سان جوليان”، لتفارق الزوجة الحياة على الفور، فيما سلم الجاني نفسه إلى الحرس المدني الإسباني معترفا بالواقعة.
ووفق ماجاء في وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، فإن عناصر الشرطة، وبعد أن سلم الجاني نفسه، انتقلت فورا إلى عين المكان، حيث عثرت على جثة الأم المغربية، وعاينوها ونقلوها إلى مصلحة التشريح الطبي، لاخضاعها للتشريح الكفيل بكشف ملابسات الوفاة، فيما تم نقل الأطفال الثلاثة إلى مؤسسة الخدمات الاجتماعية للتكفل بهم.
وأفاد المصدر ذاته بأن الزوج اعترف بجريمته، فيما يجري التحقيق معه حول ظروفها وأسبابها، حيث كشفت “إيفي” أن الجاني سبق أن اعتُقل بعد شكاية حول العنف قدمتها زوجته الراحلة، غير أنه نال البراءة بسبب عدم تأكيد الضحية لشكواها أثناء المحاكمة، وتم إبعاده عنها وعن أطفاله، ومنعته المحكمة من الاقتراب من منزل الزوجة، لكنه تمكن من الوصول إليها والاجهاز على حياتها أول أمس الإثنين.