شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

قتلة شرطي الرحمة أمام محكمة الإرهاب من جديد

الأحكام الابتدائية تراوحت بين السجن النافذ والمؤبد والإعدام

الأخبار

 

بعد مرور شهرين على إدانتهم ابتدائيا بأحكام قضائية تراوحت بين الإعدام والمؤبد وأربع سنوات حبسا نافذا، مثل، أخيرا، المتهمون الإرهابيون الذين نفذوا جريمة القتل البشعة في حق شرطي الرحمة والتنكيل بجثته، حيث جرى نقلهم من سجن سلا في اتجاه قصر العدالة بحي الرياض، تحت حراسة أمنية خاصة، من أجل محاكمتهم من جديد بغرفة الجنايات الاستئنافية المكلفة بقضايا الإرهاب.

وبعد التحقق من هوية المتهمين وحضورهم، تقرر تأجيل الشروع في مناقشة الملف نزولا عند طلب المحامين وذلك من أجل إعداد الدفاع.

وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية أحال مكونات الخلية الإرهابية المتورطة في قضية مقتل شرطي حي الرحمة على الوكيل العام للملك المكلف بقضايا الإرهاب، بمحكمة الاستئناف بالرباط، بعد أن تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، بتنسيق مع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم الأربعاء 15 مارس 2023، من إيقاف متطرفين موالين لتنظيم «داعش الإرهابي» للاشتباه في تورطهم في جريمة القتل العمد في إطار مشروع جماعي، والتي كان ضحيتها شرطي أثناء مزاولته لمهامه.

وكان مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، الشرقاوي حبوب، كشف، في لقاء إعلامي، أن المشتبه في ارتكابهم جريمة القتل العمد والتمثيل بجثة شرطي بالدار البيضاء تشبعوا بالفكر المتطرف واعتمدوا أساليب وتكتيكات الإرهاب الفردي، مؤكدا أن الجهود المشتركة لفريق التحقيق من مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني، مكنت من تشخيص هوية المشتبه فيه الأول وإيقافه بمدينة الدار البيضاء، ومباشرة بعد ذلك تم رصد مكان اختباء المشتبه فيه الثاني وإيقافه بمنطقة سيدي احرازم بضواحي فاس، قبل أن يتم ضبط المشتبه فيه الثالث بمدينة الدار البيضاء، وإيقاف باقي المتهمين تباعا بمناطق مختلفة بتراب المملكة.

وكانت الغرفة الابتدائية المكلفة بقضايا الإرهاب بمحكمة الاستئناف بالرباط أصدرت، في العاشر من شهر أكتوبر من السنة الجارية، أحكاما قضائية في حق 12 متهما توبعوا في حالة اعتقال في هذا الملف، تراوحت بين أربع سنوات والإعدام.

وأدين المتهم الرئيسي (ح.ر)، الذي خطط لتنفيذ الجريمة الإرهابية، بعقوبة الإعدام، والمؤبد لشريكيه (م.خ) و( م.ا) المتهمين بإحراق الجثة واخفائها، فيما وزعت بالتساوي 40 سنة سجنا على ثمانية متهمين، بمعدل خمس سنوات سجنا في حق كل واحد منهم، وإدانة متهم آخر بأربع سنوات حبسا نافذا.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى