قاطنو منطقة موالين الواد بإقليم سطات يهددون بالاحتجاج بسبب أضرار معمل الإسمنت
سطات: مصطفى عفيف
أكد عدد من قاطني منطقة موالين الواد بجماعة المزامزة الجنوبية بإقليم سطات، اعتزامهم تنظيم وقفة احتجاجية متبوعة بمسيرة صوب مقر عمالة الإقليم، للمطالبة برفع الضرر الذي تتسبب فيه شاحنات الوزن الثقيل التي تحمل المواد الأولية من المقلع إلى مصنع الإسمنت بالمنطقة، والتي تمر عبر الطريق الإقليمية رقم 3619، وسط التجمعات السكنية بتراب جماعة المزامزة، حيث تتسبب تلك الشاحنات في تدهور وضعية الطريق المذكورة، وخاصة المقطع الرابط بين مصنع الإسمنت والطريق الجهوية رقم 316، مرورا وسط التجمعات السكنية والمؤسسات التعليمية.
وعزا المشتكون تنظيم هذه الخطوة الاحتجاجية إلى الغبار الذي يتسبب في تصاعده مرور الشاحنات التي تتسبب كذلك في تضرر المنازل الصفيحية المحاذية للمقطع الطرقي المذكور، والذي أصبح المرور منه صعبا بالنسبة لمستعملي السيارات والدراجات بسبب الحفر، في غياب أي إصلاحات.
وكشف السكان أنفسهم تضررهم الكبير جراء الغبار المتطاير في الهواء من مصنع الإسمنت المجاور لمنازلهم، داعين السلطات الوصية إلى التدخل العاجل من أجل إيجاد حل ورفع الضرر عنهم.
وتأتي مطالب سكان منطقة موالين الواد جماعة المزامزة الجنوبية بإقليم سطات، برفع الضرر عنهم بسبب التلوث الناتج عن مصنع الإسمنت، أياما قليلة بعد ما وجه رشيد البهلول، برلماني عن دائرة سطات باسم حزب الاتحاد الاشتراكي، سؤالا كتابيا مسجلا تحت عدد18/438، إلى عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، حول موضوع التلوث الذي يخلفه مصنع الإسمنت بالمنطقة، وهو السؤال الذي أكد من خلاله البرلماني البهلول أن سكان موالين الواد بجماعة المزامزة الجنوبية إقليم سطات، متضررون من التلوث البيئي الناتج عن مخلفات المصنع، مضيفا أن هذا الوضع أثر سلبا على المنتوج الفلاحي بالمنطقة، وذلك بفعل الغبار المنبعث ليلا من المصنع المذكور، ناهيك عن تأثير مخلفات المواد المحترقة على الصحة.
وأحاط رئيس جماعة راس العين الوزير علما بأن المصنع موضوع المراسلة لا يعود بالنفع على المنطقة ولا يساهم في تنميتها وتشغيل أبنائها.