كشف مصدر حسن الاطلاع أن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتمارة استمع، الخميس الماضي، إلى مدير المؤسسة الخيرية بعين عتيق، على خلفية الفضيحة التي تفجرت بها أخيرا والمرتبطة باتهام أطر ومسؤولين بالتحرش الجنسي بنزيلات المركز، وكذا اختلالات تدبيرية ومالية وصفت بالخطيرة، بعد عثور لجنة تفتيش على مخزن بمنزل المدير يضم أكثر من ثلاثة أطنان من المواد الاستهلاكية والأفرشة.
وحسب مصدر «الأخبار بريس»، فقد طلب قاضي التحقيق من المدير شرح أسباب هجرة هذه الأطنان الضخمة من الهبات والمساعدات للمستودعات الرسمية بالمؤسسة الخيرية، قبل ان يدلي المدير بترخيص موقع من جهات رسمية بالولاية تبيح له تخزين المواد بمنزله بهدف ضمان المزيد من التحكم في تدبيرها، كما وجد المدير نفسه محاصرا بأسئلة بالغة الأهمية متعلقة بمالية المؤسسة ومصير الملايين التي تتوصل بها أسبوعيا من جهات مانحة، وعلى رأسها دولة الإمارات حيث يجري الحديث عن 30 مليون سنتيم أسبوعيا تتوصل بها المؤسسة تنضاف إليها مساعدات الدولة والمحسنين.