الرباط: مصطفى عفيف
نجا الطفل أمين صبري، (10 سنوات)، من الموت بعد إصابته ببارود بندقية تقليدية، خلال موسم «التبوريدة»، ليلة الجمعة الماضي، بمنطقة عين عودة بمدينة الرباط، في حين أصبح مهددا بفقدان بصره بالكامل.
وحسب مصادر مقربة من عائلة الضحية الذي ما زال يرقد بالمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط،، فإن الطفل «أ.ص» الذي يتابع دراسته السنة المقبلة بالقسم الرابع ابتدائي، كان مساء يوم الجمعة الماضي، برفقة والدته وشقيقتيه في زيارة إلى مهرجان الفروسية بجماعة عين عودة، للاستمتاع بعروض «التبوريدة»، وبعد انتهاء المسابقات الرسمية قصد رفقة عائلته إحدى الخيمات بالمهرجان نفسه، والتي كانت تحتضن سهرة شعبية، وحوالي الساعة الحادية عشرة ليلا بينما كان الجميع يتابع فقرات السهرة، كان أحد الشبان يحمل بندقية تركها صاحبها بالخيمة ذاتها التي كانت تحتضن السهرة الفنية، وقام بتقليد طلقات الخيالة، ليتفاجأ الجميع بانفجار بارود البندقية في وجه الطفل «أ.ص»، الذي أصيب بجروح خطيرة في وجهه، نتج عنها فقدانه عينه اليسرى، في وقت أصبح مهددا بفقدان العين الثانية لخطورة الإصابة.