برشيد: مصطفى عفيف
عاش سكان مجموعة من أحياء مدينة الدروة بإقليم برشيد، وخاصة منها المجمع السكني السعادة أول أمس الأربعاء حوالي منتصف الليل، حالة من الرعب والفوضى، التي تسبب فيها أزيد من 20 قاصرا، بعد إقدامهم على تكسير زجاج أزيد من 30 سيارة كانت متوقفة بأزقة الحي السكني المذكور، مما خلق حالة من الرعب لدى السكان كما عمد المشتبه فيهم إلى مهاجمة المارة بنفس الحي باستعمال العصي والأسلحة البيضاء.
وتعود فصول الواقعة، بحسب مصادر “الأخبار” إلى أول أمس حوالي منتصف الليل، حينما تفاجأ سكان المجمع بحوالي 20 قاصرا كانوا في حالة هيستيرية، حاملين أسلحة بيضاء والعصي يحدثون الفوضى بالشارع العام وإقدامهم على تكسير زجاج أزيد من 30 سيارة كانت متوقفة بنفس الحي، ومهاجمة المارة.
الحادث عجل بخروج السكان المتضررين للاحتجاج، قبل أن يتم إخبار مصالح الدرك الملكي التي انتقلت إلى عين المكان، حيث تمت معاينة حجم الأضرار المادية التي تسبب فيها المشتبه فيهم، كما تم استنفار دورية للدرك باشرت حملة تمشيطية بالأحياء القريبة، في وقت لازال البحث جاريا عن المشتبه فيهم الذين اختفوا عن الأنظار، قبل أن ينتقل المتضررون لمركز الدرك من أجل الاستماع إليهم في محاضر قانونية.
حادث تكسير زجاج أزيد من 30 سيارة ليس الأول من نوعه الذي تعرفه المدينة بل سبق وشهدت حوادث مماثلة، الأمر الذي جعل السكان يطالبون بتعزيز مركز الدرك بعناصر كافية لسد الخصاص، خصوصا في الفترات الليلية التي تعرف فيها أزقة أحياء المدينة حالة من الفوضى، وهي ظاهرة تعرف تزايدا بسبب النصوص القانونية بحيث يقتصر الأمر على متابعة المتهمين بارتكاب مثل هذه الأفعال في حالة سراح مما يشجع بعض ذوي السوابق على تكرار نفس الأفعال.
